«404».. حكاية فيلم مصري في «الأوسكار»

#سينما ومسلسلات

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

رشحت نقابة المهن السينمائية فيلم «رحلة 404»، من بطولة النجمة منى زكي، للتنافس في جوائز «الأوسكار»، في «فئة أفضل فيلم أجنبي»، في دورتها السابعة والتسعين، التي ستقام في شهر مارس المقبل، بمسرح «دولبي» في هوليوود-لوس أنجلوس.

وتنظم الجائزة العالمية، التي تعد أرفع جائزة تكريمية لنجوم السينما في العالم، أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وتعتبر الجوائز اعترافاً دولياً بالامتياز في الإنجازات السينمائية، وفقًا لتقييم أعضاء التصويت في الأكاديمية.

وقالت نقابة المهن السينمائية، في بيان رسمي، على لسان رئيسها المخرج مسعد فودة، إن الفيلم اختير من قبل لجنة مشكلة من السينمائيين والنقاد، وفاز بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة ضمت مجموعة من الأفلام، لم يتم الإعلان عنها.

وعقدت اللجنة، التي تضم مخرجين وكتاب سيناريو ونقاداً جلستين: الأولى: للقائمة الطويلة ومشاهدة الأفلام، والثانية: للقصيرة واختيار الفيلم الأكثر تصويتًا من بين أعضاء اللجنة، واختير فيلم «رحلة 404» باعتباره يحمل مضمونًا جيدًا، ويعكس صورة مشرقة عن تطور السينما المصرية.

تدور قصة فيلم «رحلة 404» حول شخصية «غادة سعيد»، وتقدم دورها الفنانة منى زكي، تعمل مندوبة تسويق عقاري، وتحاول التخلص من ماضيها، وحياتها السابقة التي كانت ترفضها تمامًا، وتستعد للسفر لأداء فريضة الحج؛ لتعلن توبتها، وتتقرب إلى الله بالصلاة.

وخلال الفيلم، تصطدم «غادة» بوالدتها، التي كانت السبب في الآلام التي عاشتها، خاصة أن الأم تعرضت لحادث ضخم، وتحتاج مبلغاً مالياً ضخماً لإجراء عدة عمليات جراحية، ما يدفع «غادة» للعودة للسرقة لتوفير تلك الأموال، وفي النهاية تنجح في توفير المبلغ والسفر للحج وإعلان توبتها.

وتشارك، في بطولة الفيلم إلى جانب منى زكي، مجموعة من نجوم السينما في مصر، وفي مقدمتهم: محمد فراج، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا، وخالد الصاوي، ومحمد علاء، وحسن العدل، وسما إبراهيم، وشادي ألفونس، ورنا رئيس، وجيهان الشماشرجي، وعارفة عبدالرسول، ونورا شعيشع، والفيلم من تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، ومن إنتاج محمد حفظي وشاهيناز العقاد.

والفيلم الذي عرض للمرة الأولى، في يناير الماضي، حظي بإشادات واسعة في الساحة الفنية المصرية من نقاد وإعلاميين وجمهور، بناءً على قصته، ومستوى تمثيل أبطاله، واتسام الحوار بين أبطال الفيلم بالسلاسة والعفوية، وملاءمته للشخصيات والانفعالات.

ونشرت منى زكي، على صفحتها بمنصة «إنستغرام»، بوستر الفيلم، وإعلان ترشيحه للتنافس على «جائزة أفضل فيلم أجنبي» في «أوسكار 2025».