أعلنت إنستجرام عن تقديم حسابات خاصة للمراهقين، وسط قواعد أقرتها مواقع التواصل الاجتماعي لمنع انشاء حسابات لمن هم دون 13 عاما، وتحايل الكثير من المراهقين والأطفال لإنشاء حسابات فوق السن المحدد لتمكينهم من النفاذ لمواقع التواصل الإجتماعي بالمخالفة للمعايير المحددة لهذا الأمر.
إليك كل ما تريد معرفته عن حسابات المراهقين على شبكة إنستجرام:
– تقدم انستجرام “حسابات المراهقين” لوضع المراهقين تلقائيًا في وسائل حماية مدمجة وطمأنة أولياء الأمور بأن المراهقين يتمتعون بتجارب آمنة.
– ستحد “حسابات المراهقين” من الأشخاص الذين يمكنهم التواصل مع المراهقين والمحتوى الذي يرونه، وتساعد في ضمان قضاء وقتهم على إنستجرام بشكل جيد.
– سيحتاج المراهقون الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا إلى الحصول على موافقة أحد الوالدين لتغيير أي من وسائل الحماية المدمجة داخل حسابات المراهقين لتكون أقل صرامة.
– تقدم “حسابات المراهقين” على إنستجرام، وهي تجربة جديدة للمراهقين تحت إشراف أولياء الأمور. تحتوي “حسابات المراهقين” على حماية مدمجة تحد من إمكانية تواصل الأشخاص معهم والمحتوى الذي يشاهدونه، كما تقدم طرقًا جديدة للمراهقين لاستكشاف اهتماماتهم. سنضع المراهقين تلقائيًا في “حسابات المراهقين”، وسيحتاج المراهقون الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا إلى إذن أحد الوالدين لتغيير أي من هذه الإعدادات لتكون أقل صرامة.
إعادة تصميم تجربة المراهقين على إنستجرام
يريد أولياء الأمور أن يشعروا بالثقة حيال استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع أصدقائهم واستكشاف اهتماماتهم، دون الحاجة إلى القلق بشأن التجارب غير الآمنة أو غير الملائمة. نتفهم مخاوف أولياء الأمور، ولهذا السبب نعيد تصميم تطبيقاتنا للمراهقين مع “حسابات المراهقين” الجديدة.
تم تصميم هذه التجربة الجديدة لدعم أولياء الأمور بشكل أفضل، ومنحهم راحة البال بأن المراهقين آمنون مع توافر الحماية المناسبة.
معالجة أهم مخاوف أولياء الأمور
قالت منصة انستجرام :” قمنا بتطوير “حسابات المراهقين” مع وضع أولياء الأمور والمراهقين في الاعتبار، وتم تصميم نظم حماية “حسابات المراهقين” الجديدة لمعالجة أكبر مخاوف أولياء الأمور، بما في ذلك كل من يتواصل مع أبناءهم عبر الإنترنت، والمحتوى الذي يشاهدونه، وما إذا كان وقتهم يتم قضاءه بشكل جيد.
يتم تشغيل وسائل الحماية هذه تلقائيًا، ويقرر أولياء الأمور ما إذا كان بإمكان المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا تغيير أي من هذه الإعدادات لتكون أقل صرامة:
– الحسابات الخاصة: مع الحسابات الخاصة التلقائية، يحتاج المراهقون إلى قبول المتابعين الجدد ولا يمكن للأشخاص الذين لا يتابعونهم رؤية محتواهم أو التفاعل معهم.
– قيود المراسلة: سيتم وضع المراهقين في إعدادات المراسلة الأكثر صرامة، بحيث لا يمكن مراسلتهم إلا من قبل الأشخاص الذين يتابعونهم أو المتصلين بهم بالفعل.
– قيود المحتوى الحساس: سيتم وضع المراهقين تلقائيًا في الإعداد الأكثر تقييدًا لآليات التحكم في المحتوى الحساس، مما يحد من نوع المحتوى الحساس (مثل المحتوى الذي يظهر أشخاصاً يتشاجرون أو يروج لإجراءات تجميلية) الذي يراه المراهقون في مساحات مثل “الاستكشاف Explore” والـ”Reels”.
– تفاعلات محدودة: لا يمكن الإشارة للمراهقين أو ذكرهم إلا من قبل الأشخاص الذين يتابعونهم. سنقوم أيضًا بتفعيل الإصدار الأكثر صرامة من خاصية مكافحة التنمر تلقائيًا، والمسمى الكلمات المخفية (Hidden Words)، بحيث تتم تصفية الكلمات والعبارات المسيئة من تعليقات المراهقين وطلبات الرسائل المباشرة.
– تذكيرات الحد الزمني: سيتلقى المراهقون إشعارات تخبرهم بمغادرة التطبيق بعد مرور 60 دقيقة من الاستخدام كل يوم.
– تمكين وضع السكون: سيتم تشغيل وضع السكون بين الساعة 10 مساءً و7 صباحًا، مما سيؤدي إلى كتم صوت الإشعارات طوال الليل وإرسال ردود تلقائية إلى الرسائل المباشرة.
كيفية الموافقة على التغيير في إعدادات المراهق
سيحتاج المراهقون الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا إلى إذن والديهم لاستخدام إعدادات حماية أقل.
للحصول على إذن، سيحتاج المراهقون إلى إعداد الإشراف الأبوي على إنستجرام. إذا أراد أولياء الأمور مزيدًا من الإشراف على تجارب المراهقين الأكبر سنًا (أكثر من 16 عامًا)، فعليهم ببساطة تفعيل الإشراف الأبوي
بعد ذلك، يمكنهم الموافقة على أي تغييرات على هذه الإعدادات، بغض النظر عن عمر المراهق.
بمجرد إنشاء الإشراف، يمكن للوالدين الموافقة على طلبات المراهقين ورفضها لتغيير الإعدادات أو السماح للمراهقين بإدارة إعداداتهم بأنفسهم.
قريبًا، سيتمكن أولياء الأمور أيضًا من تغيير هذه الإعدادات مباشرةً لتكون أكثر حماية. تعرف على المزيد حول كيفية إدارة حسابات المراهقين.
“تعكس حسابات المراهقين على إنستجرام أهمية تخصيص تجارب المراهقين عبر الإنترنت وفقًا لمراحل نموهم، وتنفيذ الحماية المناسبة.
المزيد من الوسائل لتدخل أولياء الأمور
بينما تطبق “حسابات المراهقين” وسائل حماية جديدة تلقائيًا، يرغب العديد من أولياء الأمور في الانخراط بشكل أكبر في تجارب المراهقين، لذلك نضيف أيضاً خصائص جديدة إلى خاصية الإشراف. تتضمن التحديثات وسائل تضمن:
- الحصول على رؤى حول الأشخاص الذين يتحدث المراهقون معهم: بينما لا يستطيع أولياء الأمور قراءة رسائل المراهقين، سيتمكنون الآن من معرفة الأشخاص الذين راسلهم ابنهم/ابنتهم في الأيام السبعة الماضية.
- تحديد إجمالي الحدود الزمنية اليومية لاستخدام المراهقين على إنستجرام: يمكن للوالدين تحديد مقدار الوقت الذي يمكن أن يقضيه المراهق على إنستجرام كل يوم، بمجرد أن يصل المراهق إلى هذا الحد، لن يتمكن من الوصول إلى التطبيق.
– حظر المراهقين من استخدام إنستجرام لفترات زمنية محددة: يمكن للوالدين اختيار حظر المراهقين من استخدام إنستجرام في المساء، أو خلال فترات زمنية محددة، عبر ضغطة زر بسيطة.
– يدعم مركز التميز لوسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية للشباب التابع للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الجهود المبذولة لتحسين صحة وسلامة الشباب عبر الإنترنت، بما في ذلك التغييرات التي تعكس احتياجات النمو المختلفة للمراهقين الأصغر والأكبر سنًا.
من الضروري أن تكون حماية السلامة والخصوصية هي الإعدادات التلقائية، لتحسين تجربة المراهقين عبر الإنترنت وتقليل بعض العبء الذي يقع على عاتق أولياء الأمور.
تتطلع إنستجرام إلى الاستماع إلى المراهقين حول تجربتهم في حسابات المراهقين الجديدة هذه والخصائص والإعدادات المرتبطة بها.
متى تتوقع هذه التغييرات
اليوم، ستبدأ في وضع المراهقين الذين يقومون بالتسجيل في إنستجرام في “حسابات المراهقين”، وسيتم اخطار المراهقين الذين يستخدمون إنستجرام بالفعل بهذه التغييرات حتى نتمكن من البدء في نقلهم إلى “حسابات المراهقين” الأسبوع المقبل.
وقالت المنصة :” نخطط لوضع المراهقين في “حسابات المراهقين” في غضون 60 يوماً في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، وأستراليا، وتطبيق ذلك في دول الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام.
سيبدأ المراهقون حول العالم في الحصول على “حسابات المراهقين” في يناير. سنقدم أيضاً “حسابات المراهقين” في منصات ميتا الأخرى العام المقبل.
هذه تحديثات جذرية ستغير تجربة إنستجرام لملايين المراهقين، ونحن بحاجة إلى التأكد من أنها تعمل بشكل صحيح، وتوفر هذه التحديثات لحسابات المراهقين في إنستجرام نهجًا متوازنًا، مما يمكِّن أولياء الأمور من الإشراف الجوهري مع احترام حق المراهقين في المشاركة والاستكشاف.
في عالم الإنترنت المتطور باستمرار، يضمن هذا التحديث أن يتمكن الشباب من التفاعل بشكل هادف وآمن، وتعزيز التواصل الإيجابي مع مواصلة توفير الحماية التي يحتاجون إليها.
Source link
اضف تعليقك