OnNEWS

«تخزين الكولاجين».. أحدث صيحات عالم الجمال والعناية بالبشرة

#بشرة

تدرك عاشقات العناية بالبشرة أن الكولاجين، الذي يشكل حوالي 75% من بشرتنا، هو أحد العناصر الأساسية، التي تحافظ على مظهر بشرتنا الشاب، والصحي، والمشرق. لذلك، ليس من المستغرب أن يكون «تخزين الكولاجين» هو المصطلح الجديد، الذي يجتاح صناعة الجمال. و«تخزين الكولاجين» نهج استباقي؛ للحفاظ على بشرة ناعمة وممتلئة ومشرقة، من خلال الحفاظ على مستويات الكولاجين، وزيادتها، قبل أن تنخفض بشكل طبيعي. لكن، ما المقصود، فعلياً، بـ«تخزين الكولاجين»؟

ما الكولاجين؟

الكولاجين بروتين، يشكل ما بين 25 إلى 40% من إجمالي محتوى البروتين في أجسامنا، ويوفر الهيكل والقوة والدعم لعضلاتنا، وبشرتنا، والأنسجة الضامة، والعظام؛ فهو المسؤول عن مرونة البشرة، ومظهرها الشاب الممتلئ. ومع تقدمنا في العمر، يتباطأ إنتاج الكولاجين؛ ما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة، والترهل، وعلامات الشيخوخة الأخرى.

  • «تخزين الكولاجين» من خلال استخدام الأمصال
    «تخزين الكولاجين» من خلال استخدام الأمصال

انخفاض الكولاجين:

تنتج أجسامنا الكولاجين، بشكل طبيعي، لكن بمجرد وصولنا إلى منتصف العشرينيات، يبدأ إنتاج الكولاجين في التراجع. وبحلول سن الثلاثين، نفقد حوالي 1% من الكولاجين كل عام، وهذا الانخفاض بداية عملية الشيخوخة، ما يؤدي إلى فقدان البشرة شدتها، ومرونتها. ويمكن أن تتدهور مستويات الكولاجين بشكل أسرع؛ نتيجة التعرض للعوامل البيئية الضارة، مثل: الشمس، والعادات الحياتية كالتدخين.

«تخزين الكولاجين»:

«تخزين الكولاجين» هو الحل المبتكر في صناعة الجمال؛ لمواجهة هذا الانخفاض الطبيعي. وبدلاً من محاولة عكس التجاعيد بعد ظهورها، يركز «تخزين الكولاجين» على الحفاظ على مخزون الكولاجين الطبيعي، وتحفيزه في وقت مبكر. فكري في الأمر على أنه ادخار لمستقبل بشرتك، تماماً مثل وضع المال في حساب توفير؛ لضمان الأمان المالي على المدى الطويل، فـ«تخزين الكولاجين» يعني بناء مخزون بشرتك من الكولاجين، قبل ظهور علامات الشيخوخة الكبرى.

  • «تخزين الكولاجين» من خلال الميكرونيديلينغ
    «تخزين الكولاجين» من خلال الميكرونيديلينغ

كيف يعمل «تخزين الكولاجين»؟

يعتمد «تخزين الكولاجين» على علاجات ومكونات مصممة لتحفيز إنتاج الكولاجين، والحفاظ على البنية الشابة للبشرة وزيادتها. ويعمل الكولاجين كسقالات تدعم هيكل البشرة، ومن خلال تعزيز مخزون الكولاجين مبكرًا، تُمنح بشرتك فرصة الحفاظ على قوتها لفترة أطول.

إليك قائمة بالعلاجات، التي تحفز وتحافظ على الكولاجين:

– العلاج بالترددات الراديوية: علاج غير جراحي، يستخدم موجات طاقة لتسخين الطبقات العميقة من البشرة، ما يحفز إنتاج الكولاجين.

– الميكرونيدلينغ: يُعرف، أيضًا، باسم علاج تحفيز الكولاجين، ويتضمن إحداث ثقوب صغيرة في البشرة؛ لتحفيز استجابة الجسم الطبيعية للشفاء، ما يزيد إنتاج الكولاجين، والإيلاستين.

– الميزوثيرابي والعلاجات بالأمواج فوق الصوتية: هذه العلاجات توفر مكونات نشطة مباشرة للبشرة؛ لتشجيع تكوين الكولاجين.

– مكملات الكولاجين: ومنها: المساحيق، والكبسولات، والمواد الهلامية، التي تهدف إلى تجديد مخزون الجسم من الكولاجين من الداخل. جربي «Vital Proteins Collagen Peptides».

– الأمصال والمنتجات الموضعية المعتمدة على الكولاجين: جزيئات الكولاجين كبيرة جدًا لتخترق البشرة، لذا تعتمد الأمصال على الببتيدات، وهي سلاسل صغيرة من الأحماض الأمينية، التي تحفز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة من البشرة. ومكونات، مثل: النياسيناميد، وفيتامين (C)، تدعم، أيضًا، تكوين الكولاجين عن طريق تعزيز نمو الكولاجين الجديد، وحماية الألياف الحالية. جربي «Dermalogica Pro Collagen Banking Serum» مع حمض البوليجلوتاميك.

– نظام غذائي غني بفيتامين (C): فيتامين (C) ضروري لتكوين الكولاجين؛ ما يجعله مكونًا مهمًا في أي روتين لتخزين الكولاجين.

– الحماية من الشمس: تعد الأشعة فوق البنفسجية أحد الأسباب الرئيسية لتفكيك الكولاجين. ويحمي الاستخدام اليومي لواقي الشمس من هذا الضرر، ويساعد على الحفاظ على مستويات الكولاجين. جربي «Supergoop! Unseen Sunscreen SPF 40».

  • «تخزين الكولاجين».. أحدث صيحات عالم الجمال والعناية بالبشرة
    الوقاية من الشمس

متى يجب بدء «تخزين الكولاجين»؟

يبدأ الكولاجين في التناقص خلال منتصف العشرينيات، وهذا هو الوقت المثالي لبدء «تخزين الكولاجين». ومع ذلك، لم يفت الأوان أبدًا للبدء، سواء كنت في الثلاثينيات، أو الأربعينيات، أو حتى بعد ذلك، فاعتماد ممارسات «تخزين الكولاجين» يمكن أن يظل مفيدًا لصحة بشرتك، ومظهرها.

هل «تخزين الكولاجين» فعال؟

مثل أي اتجاه للعناية بالبشرة، تعتمد فاعلية «تخزين الكولاجين» على النتائج الفردية، والدراسات طويلة المدى. وفي حين أن هناك بيانات سريرية قليلة، حاليًا، تؤكد الفوائد الكاملة لـ«تخزين الكولاجين»، فإن مفهوم الحفاظ على الكولاجين، وتحفيزه قبل أن يتراجع، يعتمد على علم مثبت. وتعرف علاجات، مثل: الميكرونيدلينغ، والترددات الراديوية، والأنظمة الغذائية الغنية بفيتامين (C)، بقدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين. ويلعب استخدام واقي الشمس اليومي، أيضًا، دورًا مهمًا في حماية مخزون الكولاجين في البشرة.

لكن السؤال، الذي يظل قائماً: هل تناول مكملات الكولاجين، أو تطبيقها موضعيًا، يحفز نمو الكولاجين الداخلي؟

رغم أن المزيد من الأبحاث مطلوبة، فإن الحفاظ على عادات العناية بالبشرة الصحية، التي تحمي وتدعم الكولاجين الطبيعي، ممارسة آمنة ومفيدة. وكلما بدأت «تخزين الكولاجين» مبكرًا، كلما كان لدى بشرتك وقت أطول لبناء الاحتياطيات، ما يعزز قدرتها على محاربة تأثيرات الشيخوخة لاحقًا.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.