يُعتبر كرسى المكتب أحد العناصر الأساسية التى تساهم فى تحقيق التميز سواء فى بيئة العمل أو الدراسة، فالراحة أثناء الجلوس تلعب دورًا حيويًا فى أداء المهام بشكل فعال، إذ يمكن أن يؤدى الكرسى غير المريح إلى قلة التركيز والإجهاد والضغط العصبى والنفسى، بينما يوفر الكرسي المريح الدعم المطلوب للجسم، ما يساعد على تعزيز الإنتاجية والصحة العقلية، وهناك علامات معينة تشير إلى الحاجة لتغيير الكرسي، سنتناولها فى هذا التقرير وفقًا لموقع innovo.
غرفة المكتب
تلف المسند أو الرافعات
إذا كان كرسي مكتبك متشقق أو ممزق، فقد حان الوقت للبحث عن بديل، فتعد مساند الأذرع والمقابض والرافعات التي تضبط ارتفاع المقعد ومسند الظهر، معايير يجب عدم تجاهلها، فإذا لم يعد أي من هذه المكونات يسمح بتعديل الكراسي لدعم وضعية صحيحة، فقد حان الوقت للبحث عن كراسي مكتب جديد.
عدم الراحة الجسدية
لم تخلق أجسادنا للبقاء في نفس الوضع لفترات طويلة، سواء في الجزء العلوي أو السفلي من الظهر أو الكتفين أو الرقبة، عليك مراعاة توافر الدعم في الكرسي ليكون مناسبا لراحة جسدك بالكامل وعمودك الفقري، سيساعدك الكرسي المناسب على الجلوس بشكل مريح لفترات طويلة دون الشعور بأي آلام.
كرسي المكتب
صلاحية الكرسي
بعد مرور بعض الوقت، تتدهور قيمة الأثاث إلى الحد الذي لا يمكن معه إنقاذه، فيبلغ متوسط عمر كرسي المكتب خمس سنوات، مع الاستخدام اليومي، إذا كان لديك كرسى مكتب لمدة طويلة، بغض النظر عن حالته، فقد حان الوقت لاستبداله.
التصميم القديم
قد لا يهتم البعض بتغيير الكرسي لمجرد أنه ذو تصميم قديم، وتبدو هذه الفكرة غير عملية، لكن الحقيقة أن التصميم الجديد لا يعني المظهر فحسب، وإنما أيضًا مواكبة الاحتياجات الجديدة، فالكرسي القديم المعد للجلوس للكتابة معظم الوقت يختلف عن الكرسي المعد لللجلوس أمام الكمبيوتر وأهمية ضبط الجسم وتوفير دعم العمود الفقري أثناء الجلوس أمام الشاشة وغيرها.
كرسي مكتب
Source link
اضف تعليقك