OnNEWS

لو بتسأل نفسك دايمًا أنا أب كويس ولا لأ؟.. علامتين هيساعدوك تعرف الإجابة


تربية الأبناء تتطلب مزيجًا من الصبر والوعى العاطفى لخلق بيئة داعمة للأطفال، الآباء الأذكياء عاطفيًا يفهمون مشاعرهم ويمتلكون القدرة على التعرف على مشاعر أطفالهم والاستجابة لها، كما أن تنظيم الوالدين لعواطفهم له دور كبير فى رفاهية الأبناء، ووفقًا لدراسة نشرت فى Psychological Reports، هناك سمتان أساسيتان تساعدان الوالدين في بناء بيئة أسرية متوازنة وداعمة، وربما يساعدك التعرف عليهما فى الوصول إلى إجابة السؤال الذى يطرحه الكثير من الآباء على أنفسهم: هل أنا أب جيد؟.


الضمير

يشير الضمير إلى قدرة الشخص على التنظيم والمسئولية، بالنسبة للآباء يعني هذا أنهم منتبهون لاحتياجات أطفالهم ويسعون لتوفير بيئة داعمة وآمنة لهم، الآباء الذين يتمتعون بضمير حي يأخذون بعين الاعتبار تأثير استراتيجياتهم التربوية على النمو العاطفى لأطفالهم، هؤلاء الآباء يضعون توقعات واقعية لأطفالهم ويوفرون الدعم اللازم لتحقيقها.


 

كما يظهر التنظيم الأبوى فى تفضيلهم للنظام والبنية، وهو ما يخلق جوًا من الاستقرار للأطفال، بالإضافة إلى ذلك، يكون الآباء الواعون استباقيين فى التعامل مع التحديات، حيث يساعدون أطفالهم على تجاوز الصعوبات بالصبر والتفهم، ما يعزز قدرتهم على التعامل مع المشاعر بشكل صحى.




الود 

الود يتسم بالدفء واللطف والتعاون، الآباء الودودون يظهرون التعاطف والرحمة، ما يسمح لهم بـ التواصل العاطفى مع أطفالهم بعمق، وهذا يجعل الأطفال يشعرون بالفهم والتقدير، الآباء المتسامحون يجيدون الاستماع المتعاطف ويسعون لفهم وجهة نظر أطفالهم دون إصدار أحكام، ما يشجع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بحرية.


 


الود يلعب دورًا كبيرًا في حل النزاعات؛ حيث يبدى الآباء دعمهم ويحافظون على قواعد واضحة، من خلال حل الخلافات بشكل متعاطف وسلمي، يعلّم هؤلاء الآباء أطفالهم كيفية إدارة النزاعات بطريقة صحية، كما أنهم يتمتعون بصبر أكبر، مما يعزز الروابط العاطفية القوية بين الوالدين والأطفال، الأطفال بدورهم يتعلمون من سلوكيات والديهم، فعندما يرون التعاطف واللطف، يميلون إلى تبني تلك الصفات.


 

أب يتناول الطعام مع ابنه
أب يتناول الطعام مع ابنه


 

أب يلعب مع طفله
أب يلعب مع طفله


 


Source link

اضف تعليقك

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.