#منوعات
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
ظفرت الكاتبة الكورية الجنوبية، هان كانغ، بـ«جائزة نوبل للآداب» لعام 2024، تقديراً لمساهمتها الأدبية الكبيرة في الحقل الأدبي. وبررت الأكاديمية الملكية السويدية فوز الروائية هان، بأن «نصوصها الأدبية المكثفة تواجه السمات التاريخية، وتكشف عن هشاشة الحياة البشرية».
وهان، المولودة عام 1970، ابنة الروائية الكورية الجنوبية الشهيرة هان سونغ وون. ولدت هان في مدينة غوانغجو بكوريا الجنوبية، ودرست الأدب الكوري في جامعة «يونسي» الكورية، وبدأت نشر أول نصوصها في بداية التسعينيات. كما صدرت لها روايات عدة، تناولت النظام الأبوي، والعنف، والحزن، وغيرها من القضايا الإنسانية، وترجم منها إلى «العربية»: «النباتية»، و«الكتاب الأبيض»، و«أفعال بشرية»، كما لها روايات أخرى، منها: «فاكهة أنثوية»، و«يداك الباردتان»، و«قصة الوردة الحمراء»، و«الزمن اليوناني».
وبحسب بيان الجائزة، الذي أشار إلى أن تسليم هان جائزتها الكبيرة: (ميدالية، وشهادة، ومليون دولار)، سيتم في شهر ديسمبر المقبل، فإن الروائية الكورية لفتت الأنظار إلى المحتوى الذي تقدمه في كتاباتها، منذ مجموعتها القصصية الأولى «حب يوس»، التي صدرت عام 1995، كونها تصور المأساة الإنسانية بلغة شعرية، بحسب توصيفات النقاد، وتركيزها – بشكل بارع – على ضوء خافت، يمكن الوصول إليه عند هاوية اليأس فقط.
وكان آخر إصدارات هان كانغ رواية «أفعال بشرية»، الصادرة بداية هذا العام، وصدرت نسختها العربية منذ أيام عدة عن دار التنوير، بترجمة محمد ديب. وتدور أحداثها حول الانتفاضة، التي شهدتها مدينة غوانغجو بكوريا الجنوبية، خلال مايو عام 1980، وتُقدَّر أعداد ضحاياها بالمئات.
و«نوبل» مجموعة من الجوائز الدولية السنوية الممنوحة في فئات عدة، من قِبَل مؤسسات سويدية ونرويجية، وذلك تقديراً للإنجازات الأكاديمية أو الثقافية أو العلمية. والأب الروحي لجائزة «نوبل» هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل، إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته، التي وثّقها في (النادي السويدي – النرويجي) يوم 27 نوفمبر 1895. وقد مُنحت جوائز نوبل في الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب، لأول مرة عام 1901. وعلى نطاق واسع، تعتبر «نوبل» من أكثر الجوائز المرموقة الممنوحة في مجالات تخصصها.
يشار إلى أن جائزة نوبل للكيمياء لعام 2024 مُنحت لثلاثة من العلماء، استخدموا الذكاء الاصطناعي في فك شيفرة جميع البروتينات المعروفة، التي ينظر إليها على أنها الأدوات الكيميائية للحياة، وهم: دايفيد بيكر عن: تصميم البروتين الحاسوبي، إلى جانب الثنائي: ديميس هاسابيس، وجون إم. جامبر، عن التنبؤ ببنية البروتين.
في حين منحت، يوم الإثنين الماضي «نوبل للطب» للطبيبين الأميركيين: فيكتور أمبروس، وغاري رافكن، عن اكتشافهما «الحمض الريبوزي النووي الميكروي» (microRNA )، وهو فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الصغيرة، تؤدي دوراً حاسماً في تنظيم نشاط الجينات.
Source link
اضف تعليقك