كوميكس متداول
ليه الناس مش حاسة بالوقت من 2019 لحد 2024؟
وتابعت خبيرة الصحة النفسية أن الأحداث الكثيره المتغيرة التي شهدها العالم مثل فيروس كورونا المتسبب لعدة تغيرات كبيرة في حياة كل فرد أولها العزلة، سواء بسبب الإصابة أو الوقاية وعدم وضوح فترة زمنية محدده لهذه الجائحة ومن ثم ادي إلى تغير في الروتين اليومي للشخص بداية من العمل أو الدراسة والتجمعات العائلة وتجمعات الاصدقاء والمناسبات الاجتماعية وارتفاع نسبة المقارنة بين الناس وعدم معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لكل شخص.
عدم وضوح الفترة الزمنية بين 2019 حتى 2024
وفسرت خبيرة الصحة النفسية انتشار هذا التريند بالتفكير الجمعي وحالة التوتر والقلق بين الناس وعدم الاندماج بعد فترة كورونا بجانب التغيير المفاجئ والسريع في هذا الفترة الزمنية. وأشارت إلى أنه يمكن التغلب على هذا الشعور من خلال التعبير عن المشاعر، ومقارنة الشخص بوضعه الحالي وقبل 2019، بجانب التفكير بشكل جيد في اللحظات السعيدة التي عاشها خلال هذه الفترة، فسيجد أنه بالتأكيد يشعر بكل دقيقة عاشها في هذا الوقت.
ساعة رملية
ما هو العمى الزمني؟
الزمن الضائع وفقدان الإحساس بالفترة الزمنية كما أوضحت صابرين جابر خبيرة العلاقات الإنسانية في حديثها لـ “اليوم السابع” أن هذا الأمر يعرف باسم عمى الوقت أو العمى الزمني، وهو حالة معرفية تسبب صعوبات في إدراك الوقت وإدارته، مما يؤدي غالبًا إلى صعوبة في الالتزام بالمواعيد والتخطيط للمستقبل، وفقدان الأشخاص الإحساس بالايام والتوقيت، بجانب شعورهم بجريان الوقت بصورة سريعة للغاية.
وأوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أن سبب العمى الزمني هو أن معظم الأفراد قد يعانون من اضطراب الساعة وهم الأشخاص الذين يقيمون الوقت من داخلهم وليس عندما يشاهدون الساعة بل وأنهم لا ينظرون أبداً لها، بجانب الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي الذي يزيد من “تأكل الزمن”، كما قالت أن الشخص يفتح الفيس بوك الساعة الواحدة يجد نفسه في الساعة الـ 4 صباحاً دون أن يشعر.
ساعة
وحذرت من أن العمى الزمني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، مما يعيق قدرتك على الوفاء بالمواعيد النهائية والتاخير بشكل ملفت في كل الأمور، والسهر بشكل مبالغ فيه، ووضعت خطة لحل هذه الأزمة والشعور الجمعي للكثير من الأشخاص بعدم الإحساس بالوقت وهو وضع خطة لحياة منظمة، كل شيء بمواعيد، بجانب التزام الشخص بممارسة لعبة أو هواية يحبها لكي يقدر قيمة الوقت، بجانب العبادات ولاتركيز فيها، فهي كنزاً للشعور بالزمن وتقدير اليوم الذي يعيش فيه الإنسان.
Source link
اضف تعليقك