دشنت شركة الاتصالات الكويتية «stc»، الرائدة في تمكين التحول الرقمي وتقديم خدمات ومنصات مبتكرة للعملاء في الكويت، أحدث حملاتها للتوعية بسرطان الثدي تحت عنوان «وعيكِ يحميكِ» بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي للدعوة إلى الكشف المبكر بما يضمن الوقاية من المرض.

وهذا العام، تعاونت «stc» مع رابطة الأورام الكويتية والتي تندرج تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية. وتسعى الرابطة إلى نشر التوعية وتعزيز جودة الرعاية الصحية والتوعوية لمرضى السرطان ومقدمي الرعاية الصحية في الكويت. ويتماشى هدف الرابطة مع حملة «stc» السنوية للتوعية بسرطان الثدي، وزيادة الوعي الصحي بما يعزز صحة مجتمعنا من خلال شراكات مجتمعية فاعلة بين الجهات والمؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية.

ومن خلال التعاون مع الرابطة ستنشر «stc» محتوى تثقيفياً عن طريق أطباء مختصين على قنواتها الرقمية، لتعزيز الوعي وتقديم نصائح صحية تتعلق بمرض سرطان الثدي.

وتشمل أنشطة الحملة تحديات مختلفة ستُقام في «The Athlete›s Foot» في الأفنيوز، إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، بما يتماشى مع إطار مبادئ المسؤولية الاجتماعية للشركتين إذ تعتبران الصحة واللياقة البدنية من الركائز الأساسية في إستراتيجيتهما المستدامة.

وبهذه المناسبة، قالت المدير العام لاتصالات الشركات في «stc» دانة الجاسم، «يعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي من الحملات التوعوية الأساسية التي يتم تنظيمها في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية لدينا. ونحن سعداء بإطلاق حملتنا الجديدة جنباً إلى جنب مع شركاء النجاح مثل رابطة الأورام الكويتية ومستشفى عالية الدولي وشركة علي عبدالوهاب المطوع».

وأشارت الجاسم إلى أن حملة هذا العام تهدف إلى «التأكيد على دورنا كشركة رائدة مسؤولة تكرس جهودها نحو تعزيز الوعي الصحي بما يعزز صحة مجتمعنا»، معربة عن أملها في أن تحقق هذه الحملة أثراً إيجابياً ومستداماً يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية في المحافظة على صحتهم.

وأضافت: «بصفتنا شركة رائدة في مجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فإننا نقدر أهمية نشر الوعي حول القضايا الرئيسية التي تؤثر على المجتمع. ويتماشى أيضا مع إستراتيجياتنا للمسؤولية المجتمعية ورؤية الاستدامة، حيث نطمح بنشاط إلى خدمة مجتمعنا من خلال البرامج والمبادرات التثقيفية التي تعمل على تثقيف وتمكين الأفراد».

واختتمت الجاسم: «من واجبنا كشركة ضمن القطاع الخاص أن نقوم بدورنا المسؤول تجاه المجتمع وأن نساهم في توعية أفراده بطرق متنوعة. ومع ذلك، نتطلع إلى استضافة مختلف شرائح المجتمع للمشاركة في المبادرات المختلفة التي ستقام في إطار حملتنا، وسنستمر في تنظيم مبادرات مماثلة مدفوعة بقضايا ذات أهمية كجزء من إطار المسؤولية المجتمعية لدينا».