يشكل مقتل يحيى السنوار، الذي كان على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، لحظة بالغة الأهمية في الحرب في غزة.
لقد اتهمت إسرائيل السنوار بالتخطيط لهجمات السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، غير المسبوقة، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل واحتجاز 251 رهينة العام الماضي.
لقد تولى السنوار منصب القائد العام لحماس بعد مقتل إسماعيل هنية في إيران في يوليو/تموز 2024. وقبل ذلك، كان يشغل منصب قائد الحركة داخل قطاع غزة – يمكنك قراءة ملف تعريف السنوار هنا.
لم تعلق حماس أو تؤكد الوفاة بعد. لكن إسرائيل تقول إنها تُطابق الأسنان وبصمات أصابع السنوار الذي قضى في سجونها أكثر من عقدين، مع الجثة التي عُثر عليها في مدينة رفح جنوب غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن عملية القتل أظهرت سبب “إصرار إسرائيل على عدم إنهاء الحرب”، وأضاف أن القتال سيستمر حتى يتم إعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم.
فيما أشار مسؤولون أمريكيون إلى رغبتهم في أن يكون مقتل السنوار بمثابة فرصة لتجديد الجهود للاتفاق على اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن 22 شخصاً على الأقل قُتلوا في غارة إسرائيلية على مبنى مدرسة في شمال غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربة دقيقة”، مدعياً أن حماس كانت تستخدم الموقع كمركز قيادة، وهو ما نفته الحركة.
Source link
اضف تعليقك