أكدت نائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشيتوسي نوغوتشي اليوم الثلاثاء أن التعافي الشامل وإعادة الإعمار في قطاع غزة وغيره من الاراضي الفسطينية المتضررة من هجمات الإحتلال الإسرائيلي المستمرة يتطلبان خطة جامعة بين كل من المساعدات الإنسانية والاستثمارات الاستراتيجية في التنمية.
جاء ذلك في مداخلة لنوغوتشي عبر تقنية الاتصال المرئي خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف بعد إصدار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) تقرير بعنوان (الحرب على غزة: التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين) حذر من عدم قدرة الاقتصاد الفلسطيني على استعادة مستوياته التي شهدها قبل الحرب.
ودعت نوغوتشي المتواجدة في قطاع غزة حاليا إلى رفع القيود الاقتصادية المفروضة على الاقتصاد الفلسطيني بما في ذلك القيود على حركة العمال الفلسطينيين وحجز المداخيل الضريبية المستحقة للسلطة الفلسطينية وذلك لتحسين مناخ الأعمال ودعم جهود التعافي والإعمار.
ولفتت إلى أن المنطقة العربية التي تعتبر موطنا لأقل من نسبة ستة في المئة من سكان العالم شهدت مستويات متزايدة من الحروب والأزمات اذ نشبت فيها ما يعادل نسبة 31 في المئة من النزاعات العالمية وبلغت نسبة لاجئي العالم من هذه المنطقة 10 في المئة.
وشددت نوغوتشي على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية والانعاش الاقتصادي طويل الأمد في المناطق المتضررة من الحروب في المنطقة مثل غزة لبنان وسوريا.
يذكر أن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة وأصدرت بدورها تقريرا في وقت سابق يشير إلى أن الفقر في قطاع غزة أصبح شبه شاملا وان نحو 100 في المئة من سكان القطاع يعيشون تحت معدلات الفقر العالمية فضلا عن تضاعف معدلاته في الضفة الغربية جراء الحرب.
Source link
اضف تعليقك