#تنمية ذاتية
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
نواجه، يوميًا، الكثير من المعلومات الجديدة، التي يجب استيعابها وفهمها. وعندما تكونين طالبة، ونظراً لوجود الكثير من المعلومات، التي يجب تعلمها، وتذكرها؛ يصبح الأمر أصعب، وأكثر جدية، وعندما يتعلق الأمر بوقت المراجعة للامتحانات والواجبات الدراسية، فإن تذكر كل ذلك قد يستغرق بعض الوقت.
لكن، هل يمكن بالفعل تحسين قوة ذاكرتكِ؟.. الإجابة (نعم)، لكن سيتطلب الأمر بعض الجهد من جانبك، وقد يتضمن تعديل روتين الدراسة الخاص بكِ.
هنا، نرصد مجموعة من الاستراتيجيات المختلفة، التي ستساعدكِ على تحقيق أقصى استفادة من ذاكرتك.
تجنبي جلسات المذاكرة المملة:
عندما تدرسين شيئاً، ضمن مجموعة من جلسات الدراسة المختلفة، فإن هذا سيمنحكِ الوقت اللازم للبحث بشكل صحيح، ومعالجة وفهم المعلومات. وهناك بحث يُظهر أن الطلاب الذين يفعلون ذلك، بدلاً من مجرد القيام بجلسة مذاكرة مملة في وقت متأخر من الليل قبل الامتحان، يؤدون بشكل أفضل بكثير.
نظمي تعلمكِ في مجموعات:
وجدت الأبحاث أنه عندما يتم تنظيم المعلومات في مجموعات ذات صلة، فإنها تعكس بشكل أفضل كيفية معالجة أدمغتنا لها. لذلك عند الدراسة، لا بأس من تنظيم المواد في مجموعات، وفكري في تجميع الأفكار المتشابهة، أو المفاهيم المرتبطة ببعضها بعضاً عند الدراسة.
استخدمي أدوات التذكر:
هل أنتِ شخص يستطيع تذكر كلمات الأغاني منذ سنوات مضت، لكنكِ تجدين صعوبة في تذكر شيء قرأته للتو، إذاً فإن الاستفادة القصوى من أدوات التذكر يمكن أن تكون تقنية جيدة. على سبيل المثال، يمكنك ربط مصطلح تحتاجين إلى تعلمه بشيء يومي وشائع؛ لجعله أكثر تذكراً لك، ويمكن أن يتضمن ذلك قافية، أو موسيقى، أو أغنية، أو نكتة؛ للمساعدة في تذكره.
القراءة بصوت عالٍ:
عندما يُقرأ شيء ما بصوت عالٍ، فإنه يساعد على حفظ المواد بشكل أفضل، وهذا هو السبب غالباً في تشجيعكِ بالمدرسة على القراءة بصوت عالٍ، إذ ثبت أن ذلك يعلمك أفكاراً ومفاهيم جديدة، ويحسن الفهم والتذكر.
التأكد من حصولك على قسط كبير من النوم:
قد تشعرين بأنك تضيعين وقتًا ثمينًا للتعلم، من خلال الحصول على ليلة نوم مبكرة قبل الامتحان. لكن في الواقع يمكن أن يحسن ذلك ذاكرتكِ؛ لأن النوم مهم جدًا للتعلم والذاكرة، وإذا أخذتِ قيلولة بعد محاضرة ما، فقد يساعدك ذلك على تذكرها، بشكل أفضل.
تنويع روتين المذاكرة:
عندما تخلطين الأشياء مع مذاكرتك، فقد يساعد ذلك ذاكرتكِ، وإذا كنتِ تذاكرين فقط في غرفة نومك، فماذا عن الذهاب إلى المكتبة في المرة القادمة، أو المذاكرة على طاولة المطبخ. وإذا كنتِ تذاكرين في وقت متأخر من الليل، فحاولي الاستيقاظ مبكراً، والمذاكرة في الصباح بدلاً من ذلك. وعندما يضاف عنصر جديد إلى مذاكرتك، يمكنكِ جعلها أكثر فاعلية، وتحسين تذكرك.
ربط المعلومات الجديدة بأشياء تعرفينها بالفعل:
عندما لا يكون شيء تقرئينه مألوفاً جداً، فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول لمعالجته. ومع ذلك، إذا أنشأتِ ارتباطاً بين المعلومات الجديدة، وشيء تعرفينه بالفعل وتتذكرينه، فقد يؤدي ذلك إلى تحسين احتمالية تذكر المعلومات الجديدة.
Source link
اضف تعليقك