OnNEWS

«قمة المعرفة» تناقش اقتصاد الذكاء الاصطناعي.. وتستضيف «مؤتمر اليونسكو العالمي»

#تكنولوجيا

تحتضن دولة الإمارات الدورة التاسعة من «قمة المعرفة»، يومَيْ: 18، و19 نوفمبر المقبل، التي ستقام في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي».

وتشهد القمة، التي تنظمها «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، بالتعاون مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، انعقاد «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة»، الذي تنظمه «اليونسكو»، للمرة الأولى في المنطقة العربية.

ومنذ اليوم الأول لانطلاقها، كانت «قمة المعرفة» نموذجاً يُحتذى في دعم الريادة، حيث رسخت مكانتها كمنصة عالمية نوعية، تُطرح فيها الأفكار والممارسات المثلى، والرؤى المبتكرة؛ لنشر المعرفة، وإنتاج كل ما هو مفيد، وقَيّم، للمجتمعات والدول. كما تجمع القمة أهم المختصين والخبراء بمختلف المجالات، ما يسهم في تعزيز ثقافة تبادل الأفكار، وإيجاد الحلول المبتكرة؛ لتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.

  • «قمة المعرفة» تناقش اقتصاد الذكاء الاصطناعي.. وتستضيف «مؤتمر اليونسكو العالمي»
    «قمة المعرفة» تناقش اقتصاد الذكاء الاصطناعي.. وتستضيف «مؤتمر اليونسكو العالمي»

ويركز شعار القمة، هذا العام، على تطوير المهارات البشرية، وإبراز الدور المحوري، الذي يلعبه اقتصاد الذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل القطاعات المختلفة، فهي تفتح آفاقاً واسعة للنقاش، والتفاعل مع نخبة من المفكرين و المبدعين والرواد العالميين، إلى جانب صناع القرار، في ظل مكانة دبي مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار.

كما تشهد «قمة المعرفة» انعقاد حدث نوعي مهم، للمرة الأولى في المنطقة العربية، هو «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة»، الذي تنظمه منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ويستقطب مئات الوزراء وكبار المسؤولين وصناع القرار من حول العالم؛ لتعزيز التعاون الرقمي العالمي.

وتهدف القمة، ضمن أجندتها، إلى توسيع نطاق التعاون الدولي، خاصة في قطاعات المعرفة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فضلاً عن المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصياغة الحلول؛ لمواجهة التحديات العالمية.

وعلى هامش القمة، سيتم إطلاق «مؤشر المعرفة العالمي» لعام 2024، الذي رسخ مكانته كأداة علمية شاملة لتوجيه الاستراتيجيات المستقبلية للدول؛ لتحقيق التنمية المستدامة، عبر تطوير إطار متكامل لقياس المستوى المعرفي فيها، من خلال مؤشرات مدروسة، تُعنى بتقييم واقع التعليم والبحث والتطوير والابتكار والتكنولوجيا.

ويحتفي اليوم الأخير، من فعاليات «قمة المعرفة»، بالفائزين بـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، التي تحتفي بإنجازات المبدعين والمبتكرين، ممن أسهمت ابتكاراتهم في إنتاج ونشر المعرفة الإنسانية، وإلهام أصحاب الفكر الخلاق؛ لتطوير حلول فعالة لازدهار وتقدم المجتمعات. وتسلط جلسات القمة الضوء، على مدار يومين، على عدة محاور نقاشية مهمة، تتضمن: «قدرات الذكاء البشري في ابتكار تقنيات التكنولوجيا المتقدمة»، و«التحولات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي والتعريف الجديد لمهارات المستقبل»، و«السياسات التي ترسم ملامح الاقتصاد القائم على الابتكار التكنولوجي»، و«آليات تعزيز النمو الاقتصادي وتحفيز التغيير الاجتماعي»، و«الابتكارات البيئية في خدمة المستقبل المستدام»، إضافة إلى «تعزيز سبل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في استكشاف الفضاء».


Source link

اضف تعليقك

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.