ركزت الحملة الانتخابية بشكل كبير على سبع ولايات متأرجحة رئيسية، لكن استطلاعا للرأي أظهر أن ولاية أيوا هي الأوفر حظًا على ما يبدو.
أضاف استطلاع رأي صادم من ولاية أيوا ولاية متأرجحة أخرى إلى قائمة الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية، حيث يتصارع كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب على آخر صوت.
ويضع استطلاع دي موين ريجستر، الذي أجري مساء السبت، هاريس في المقدمة بثلاث نقاط في الولاية، التي لم تصوت لصالح ديمقراطي للرئاسة منذ دعم باراك أوباما في عام 2012.
ولهذه الولاية 6 أصوات فقط في المجمع الانتخابي، ولكن خسارتها ستعقّد إلى حد كبير طريق ترامب إلى الرئاسة، حيث يسعى إلى انتزاع أكبر عدد ممكن من الولايات من قبضة هاريس والديمقراطيين.
وعلى الرغم من أن هذا الاستطلاع هو استطلاع شاذ، إلا أنه يكتسي أهمية كبيرة بسبب مصدره: آن سيلزر وشركتها لاستطلاعات الرأي التي تتخذ من ولاية أيوا مقرًا لها والتي تحظى بتقدير كبير بسبب دقتها الملحوظة في استطلاع الآراء في الولاية الريفية على مدى السنوات السابقة.
ووفقًا للاستطلاع، وهو آخر استطلاع تشرف عليه سيلزر في ولاية أيوا قبل الانتخابات، بدا أن هاريس تتقدم على ترامب إلى حد كبير بسبب تقدمها اللافت بين النساء البيض المتعلمات في الجامعات، إذ أن كثيرا منهن يشعر بالغضب بسبب التراجع الكبير في حقوق الإجهاض منذ مجيء ترامب للرئاسة الأولى.
وقد حظرت ولاية أيوا حق المرأة في الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل، وهي مرحلة لا تعرف فيها الكثير من النساء أنهن حوامل.
وفي حين أنه يسمح باستثناءات في حالات الاغتصاب أو سفاح القربى أو التشوهات الجنينية الخطيرة أو تهديد حياة الأم، فإن الحظر لا يحظى بشعبية كبيرة حتى في صفوف العديد من الناخبات غير المنتميات لهذا الحزب أو ذالك ما والناخبين المتأرجحين الذين سبق لهم وأن دعموا الجمهوريين.
وقد لفت هذا الاستطلاع انتباه وسائل الإعلام السياسية الأمريكية على الفور. وسرعان ما أصدرت حملة ترامب بيانًا صحفيًا قارنته باستطلاع آخر أظهر تقدم مرشحهم في الولاية.
تُظهر صورة الاستطلاعات على مستوى البلاد تعادلاً فعليًا في السباق، حيث لم يحقق أي من هاريس أو ترامب تقدمًا كبيرا لا يمكن تعويضه في الولايات المتأرجحة السبع الرئيسية: ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية ونيفادا وجورجيا وأريزونا.
ومع ذلك، فإن الأرقام القياسية للتصويت المبكر في العديد من الولايات جعلت بعض المراقبين يتساءلون عما إذا كان قطاع استطلاعات الرأي قادرًا على وضع نموذج دقيق لتركيبة الناخبين لهذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت العديد من الولايات “الآمنة” عادةً استطلاعات رأي رئاسية قليلة نسبيًا حتى منذ أن تولت هاريس قيادة الحملة الديمقراطية بعد انسحاب جو بايدن في الصيف الماضي.
Source link
اضف تعليقك