لجأ إلى العاصمة هافانا ما يناهز 50 ألف شخص يعيشون في مناطق الفيضانات أو في منازل هشة. وكانت الطريق الرئيسية من العاصمة إلى مدينة باتابانو الساحلية الجنوبية في كوبا مليئة بعشرات أعمدة الكهرباء والأسلاك، في مشهد يشكل جزءا من الدمار الذي أصاب البلاد إثر الفيضانات والعواصف التي ضربتها.
رافاييل إعصار هائل! تسبب في صدمة لدى الكوبيين. وذلك لأنه عندما مر على بلادهم جلب معه إعصارا عنيفا صُنّف على أنه من الفئة الثالثة.
دمر رافاييل شبكة الكهرباء في كوبا وأسقط الأشجار وأتلف البنية التحتية، دون أن يبلغ عن وفيات. وكان قد ضرب غرب كوبا على بعد حوالي 75 كيلومترًا (45 ميلاً) غرب العاصمة هافانا مساء الأربعاء.
وتحدث المواطن خوسيه إغناسيو ديماس الذي يعمل كحارس أمن عما حصل لبيته بعد أن أنهى مناوبته الليلية. لقد وجد المبنى الذي يسكن فيه في المركز التاريخي للمدينة منهارا.
قال بصوت متوتر وهو يفحص الأضرار يوم الخميس: “لقد سقط الجدار الأمامي للمبنى بالكامل”. كان المبنى قديمًا ويفتقر إلى الصيانة، حاله حال العديد من المباني في العاصمة.
وقال لاسارو غيرا، مدير الكهرباء بوزارة الطاقة والمناجم إن الكهرباء عادت جزئيًا إلى المنطقة الغربية من الجزيرة، وأعلن عودة وحدات التوليد للعمل، غير أنه حذر من أن استعادة الكهرباء ستكون بطيئة.
قرر رافاييل بينما كان في كوبا أن يخفف من أذاه، وأن يتحول إلى إعصار من الفئة الثانية. فاقترب من خليج المكسيك متباطئا وفقًا للمركز الوطني للأعاصير في ميامي.
ومن المتوقع أن يستمر رافاييل في الضعف أثناء دورانه فوق المياه المفتوحة وتوجهه إلى شمال المكسيك، رغم تحذير مركز الأعاصير من عدم التيقن تماما من بقية مسار العاصفة.
وكان رافاييل عرج على جامايكا وضرب جزر كايمان وأوقع الدمار في وقت سابق من الأسبوع، وأطلق العنان لفيضانات غزيرة في بعض المناطق.
وقالت الشرطة لراديو جامايكا نيوز إن السلطات هناك تبحث عن زوجين شوهدا آخر مرة في سيارة جرفتها مياه الفيضانات.
المصادر الإضافية • أ ب
Source link
اضف تعليقك