#تنمية ذاتية
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
يعرف كلٌّ منا شعور المرء؛ عندما يتعرض للضغوط طوال حياته، ودون توقف، بدءاً من سن مبكرة جدًا. وسواء كنا نعلم ذلك أم لا، نبدأ بوضع هذا الضغط على أنفسنا، ثم على الآخرين أيضاً، لمجرد أن هذا هو كل ما نعرفه.
لكن حان الوقت؛ لنبدأ إعادة تصور كيف يمكن أن تبدو الحياة السعيدة والصحية، فنحن نعيش في عالم يتكون – إلى حدٍّ كبير – من عقول البشر العاديين، الذين رحل معظمهم منذ فترة طويلة، ومع ذلك تظل قواعدهم ومعاييرهم (التي لا يمكن تحقيقها إلى حدٍّ كبير) سارية في هذا العالم المتغير بسرعة.
هنا، نشارككِ الأشياء، التي يجب أن تتوقفي عن الضغط على نفسكِ، وعلى الآخرين؛ للقيام بها.
– تحقيق النجاح في سن الشباب:
سيكون هناك، دائماً، شخص أصغر سناً وأكثر نجاحاً منكِ، فكل شخص يسير على طريقه الخاص، وفقاً للتوقيت المناسب له، فنحن لسنا مجهزين للتعامل مع الأمر غير الصحي، حيث تخلق قوائم، مثل «30 تحت 30»، أيضاً، هذه الفكرة الخاطئة في أذهاننا بأهمية متى يعتبر الأمر في أي سن ناجحاً، وتغرس الخوف من الشيخوخة، فالنجاح في سن الخمسين لا يقل أهمية عن النجاح في سن الثلاثين.
– أن تعرف ما تريد أن تكونه.. وتتمسك به:
نبدأ في الضغط على الناس منذ سن مبكرة جداً؛ لاتخاذ قرار بشأن ما يريدون أن يكونوا عليه، وقد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات متسرعة، والضغط؛ للالتزام بشيء لم يعد يسعدكِ. يجب جعل تغيير حياتكِ المهنية أمراً طبيعياً، حتى في الأربعينيات والخمسينيات، وما بعدها.
– الزواج:
نحن بحاجة إلى التوقف عن النظر إلى الحياة الفردية؛ باعتبارها مقدمة لعلاقة. وبدلاً من ذلك نكرمها كشكل من الوفاء، بالإضافة إلى ذلك لا تنشأ أي علاقة زواجٍ صحية ومناسبة، أبداً، من إنشاء علاقة لمجرد وجود شريك.
– تسلق السلم:
أحياناً يكون الناس في مناصب عمل يستمتعون بها، لكن هناك هذا الضغط غير المكتوب؛ لمحاولة الحصول على شيء أفضل، وكسب المزيد من المال باستمرار، ولا بأس أن تكوني راضية عن مكانكِ؛ إذا كنتِ مرتاحةً.
– إنجاب الأطفال:
نرى المزيد من الناس يرفضون فكرة أن الأطفال ضرورة لحياة كاملة، فحتى الإحصاءات تثبت مدى سعادة الأشخاص الذين ليس لديهم أطفال، كما أن هناك الكثير من الأمثلة، لأشخاص يُظهِرون لنا أنه يمكننا الانتظار بعد العشرينيات والثلاثينيات، وحتى الأربعينيات من العمر، لإنجاب الأطفال.
نيل الإعجاب:
ربما تعرفين شخصاً واحداً على الأقل تكرهينه لسبب ربما لا يمكنكِ تحديده، على الرغم من حقيقة أنه لم يخطئ في حقكِ أبداً. وفي بعض الأحيان يكون هذا الشخص أنت، كما أننا لسنا بحاجة إلى أن نحب الجميع، ولا نحتاج أيضاً إلى أن يحبنا الجميع.
– الإنتاجية:
إن الانشغال طوال الوقت، أو الشعور بالذنب لعدم انشغالكِ، من الأمور السيئة لصحتكِ العقلية، وأخلاقيات العمل لديكِ. نحن، كبشر، بحاجة إلى توسيع فكرتنا عن الإنتاجية؛ لتشمل فترات الراحة، التي تسمح لنا، بالفعل، بالعمل بأفضل ما لدينا.
– أن يكون الشخص جيداً في شيء ما على الفور:
أولاً، وقبل كل شيء، إنه ضغط لا يمكن تحقيقه بشكل مباشر، وبوقت قصير، حيث يحرمكِ الوقت، الذي تستمتعين فيه بالحرية الكاملة لاستخدام العذر بأنكِ ما زلتِ في بداية مشواركِ.
– الحصول على وظيفة مستقرة:
لم يعد سوق العمل كما كان من قبل، والبطالة مشكلة متزايدة في مختلف أنحاء العالم، فإذا كنتِ تكسبين ما يكفي من المال، فهذا سبب أكثر من كافٍ للاحتفال.
– معرفة كل شيء:
يميل هذا الضغط إلى توليد أكاذيب بيضاء صغيرة، حول قراءة أو مشاهدة شيء لم تقرئيه أو لم تشاهديه، لكنه يغلق أيضاً المساحة الرائعة للتعلم والنمو مع الآخرين، فلا أحد يعرف كل شيء، وحتى الأشياء التي نعتقد أننا نعرفها هي مساحات يجب أن نبقيها مفتوحة لوجهات نظر جديدة.
– تحقيق الربح من هواياتك:
ثقافة العمل الإضافي منتشرة. وعلى عكس الاعتقاد السائد، يمكنكِ الاستمتاع بالأشياء، وأن تكوني جيدة فيها حقاً، دون محاولة جني الأموال، مثل الرسم، والموسيقى، والكتابة، وجمع الأشياء، وما إلى ذلك.
– امتلاك العقارات:
في حين أنه ربما كان استثماراً ذكياً وسهل المنال قبل بضعة عقود، فإن امتلاك العقارات أصبح بعيداً عن متناول العديد من الناس، اليوم، بشكل متزايد. والضغوط التي تدفع المرء إلى شراء العقارات تنتقل من جيل إلى جيل، لكن في بعض الأحيان قد لا يكون هذا هو الخيار الأفضل على وجه التحديد. وفضلاً عن ذلك، يوسع الناس اليوم خيالهم بشأن نوعية الحياة التي يمكن أن يعيشوها، دون عبء الرهن العقاري، والموقع الثابت.
Source link
اضف تعليقك