#مشاهير العالم
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
ظهرت الممثلة الأميركية، نتالي بورتمان، في العديد من الأفلام المحبوبة منذ سنوات مراهقتها، وبفضل أدوار البطولة، التي لعبتها في أفلام شهيرة مثل «Black Swan» (البجعة السوداء)، والجوائز العديدة التي حصلت عليها، أصبحت بورتمان واحدة من أكثر الممثلات شهرة في عصرنا.
بدأت بورتمان مسيرتها المهنية بدور «ماتيلدا» في فيلم «Léon: The Professional» (ليون: المحترف)، عندما كان عمرها 12 عاماً فقط، وأثبتت نفسها كممثلة وراوية قصص مثيرة للإعجاب، واستمرت شهرتها في التزايد حتى لعبت دور «بادمي أميدالا»، في أحد أفلام سلسلة «حرب النجوم»، وسرعان ما أصبحت اسمًا مألوفاً.
وبفضل كل ذلك، فازت بجوائز وأوسمة لا تعد ولا تحصى. ففي عام 2011، أصبحت أول شخص من مواليد الثمانينيات يفوز بجائزة «الأوسكار لأفضل ممثلة»، وحصلت على اللقب عن دور «نينا سايرز» في فيلم «البجعة السوداء». أي أن سيرة بورتمان الذاتية تزخر بكل الامتيازات التي تجعلها قادرة على إحياء أي دور، فقد لعبت أدواراً مختلفة في أفلام الحركة والكوميديا والدراما، وتميزت دائماً بجمالها، وسحرها الخاص.
هنا، نستعرض بعض الأدوار البارزة، التي لعبتها الممثلة الأميركية.
«ليون: المحترف»:
كما ذكرنا، سابقاً، كان هذا العمل أول فيلمٍ في حياة نتالي بورتمان، إذ كانت تبلغ من العمر 12 عامًا فقط في ذلك الوقت، وقدمت شخصية «ماتيلدا»، الفتاة الصغيرة اليتيمة، التي تثق بالقاتل المحترف «ليون»، على أمل الانتقام لعائلتها المقتولة. وفي مثل هذه السن المبكرة، أذهلت بورتمان الجمهور بدورها المتميز.
«حرب النجوم»:
أبهرت بورتمان الجمهور بدور «بادمي أميدالا»، حيث كان أداؤها كملكة المجرة ممتعاً ومحورياً في الحبكة الدرامية.
«ثاء رمزاً للثأر»:
في فيلم الأكشن الأميركي هذا، الذي صدر سنة 2006، وأخرجه جيمس ماكتيغ، تلعب نتالي بورتمان دور «إيفي هاموند» في هذا الفيلم، إلى جانب الممثل هوغو ويفينغ، وبصفتها امرأة شابة – أنقذتها شخصية «في»، وهو شخص غامض مُقنع، يسعى إلى تغيير الواقع السياسي في الدولة، وفي الوقت نفسه يسعى للثأر – فإنها تواجه مضطهدي إنجلترا.
«البجعة السوداء»:
تقدم نتالي بورتمان أداءً هادفاً ورائعاً في هذا الفيلم، حيث تلعب دور «نينا سايرز»، راقصة الباليه الحساسة والمرهفة، التي تناضل من أجل الحصول على الدور الرئيسي في عرض «بحيرة البجع»، وتأتيها الفرصة حينما يختارها مدير الفرقة بعد استغنائه عن راقصته الرئيسية. لكن المشكلة أنه لكي تتمكن «نينا» من أداء دور عمرها، ونيل فرصتها الكبرى بالطريقة الصحيحة، يتطلب منها ذلك أداء دورين متناقضين، أحدهما يشبه طبيعتها، والآخر عدوانيٌّ وشرير.
«ثور»:
انضمت بورتمان إلى عالم «مارفل» السينمائي، من خلال دور «جين فوستر»، في سلسلة أفلام «ثور»، وسرعان ما أثبتت الشخصية نفسها كبطلٍ خارق، لا يُستهان به.
«جاكي»:
أبهرت نتالي بورتمان الجمهور بأدائها شخصية السيدة الأولى «جاكي كينيدي»، إذ تدور أحداث الفيلم بعد اغتيال زوجها جون إف كينيدي، ويتتبع «جاكي»، وهي تتعامل مع حزنها على وفاته، ومحاولة تعزيز إرثها.
Source link
اضف تعليقك