OnNEWS

10 علامات تخبركِ بفشل علاقتكِ العاطفية!

#تنمية ذاتية

تصنيف العلامات الحمراء في علاقتكِ العاطفية ليس بالأمر السهل، خاصة في الأيام الأولى، لأن هذه المرحلة تحمل الكثير من الرومانسية والحب والتسامح، فلا يمكنكِ التعرف على المؤشرات التي يصعب التعامل معها في المستقبل. لكن، لحسن الحظ هناك سلوكيات وأنماط وديناميكيات معينة، تشير إلى أن العلاقة ليست مبنية على الاستمرار. وإذا لاحظتِ هذه العلامات الحمراء في شريككِ، فقد يكون الوقت قد حان للتراجع، وإعادة تقييم ما إذا كانت هذه العلاقة ستنجح.

في ما يلي علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الرومانسية قد تفشل:

  • 10 علامات تخبركِ بفشل علاقتكِ العاطفية!
    10 علامات تخبركِ بفشل علاقتكِ العاطفية!

1. انقطاع التواصل المتكرر:

يعد التواصل أساس أي علاقة ناجحة، عاطفية أو مهنية أو صداقة، فإذا كانت علاقتكِ مع شريكِ متقطعة وغير مستقرة منذ البداية، فهذا مؤشر يثير الكثير من التخوفات، وعلامة تحذيرية كبيرة على عدم استقرار العلاقة. ويتضمن التواصل المتكرر الصحي العديد من المؤشرات، التي توضح ماهية هذه العلاقة، بداية من الأنشطة المشتركة، والطباع المتقاربة، واحترام وجهات النظر، وأسلوب الاختلاف، وطرق حل النزاعات بينكما. ومع فقد هذه المهارات، ستنهار العلاقة، وتكبر المسافة بينكما.

2. الجدال المستمر:

في حين أن الخلافات طبيعية في أي علاقة، فإن الجدال المستمر مؤشر خطير، إذا وجدت أنكما في صراع دائم، سواء حول نفس القضايا أو قضايا جديدة، فقد يشير ذلك إلى مشاكل أعمق في العلاقة، إذ يخلق الجدال المستمر جواً ساماً، ويؤدي إلى تآكل الرابطة العاطفية التي تتقاسمانها. فمن المهم حل النزاعات بشكل بناء؛ وإذا لم يحدث ذلك فقد يكون علامة على أن العلاقة ليست صحية.

3. فقدان الثقة:

الثقة أساس العلاقة العاطفية الناجحة، وبفقدانها تنهار العلاقة تماماً مهما طالت، فمشكلة عدم الثقة أسلوب غير صحي من الشك والقلق، يؤدي إلى الانسحاب العاطفي أو الاستياء، وإذا تم كسر الثقة فلا يمكن إصلاحها، وهذه إشارة واضحة إلى أن العلاقة قد لا تنجح.

4. الافتقار إلى التقارب الفكري:

التقارب الفكري ومشاركة الأفكار والمشاعر ونقاط الضعف والقوة، من أساسيات العلاقات الناجحة، حيث تشير إلى مدى تقارب الطرفين، وإمكانية وجود اختلاف بينهما، من دون التأثير على قوة العلاقة، وإذا كان أي من هذه الجوانب مفقوداً، فقد يؤدي إلى مشاعر الإهمال والوحدة والانفصال في النهاية.

5. جهد من جانب واحد:

في أي علاقة صحية، يجب أن يساهم كلا الشريكين بالتساوي؛ فإذا كان أحد الطرفين يقوم بكل العمل، سواء الحفاظ على العلاقة أو التنازل أو التعامل مع العمل العاطفي، يتراكم الاستياء بمرور الوقت، ويشير الجهد من جانب واحد إلى الافتقار إلى التوازن والالتزام. وتتطلب العلاقات جهداً متبادلاً، وإذا كان أحد الطرفين يحمل العبء باستمرار، بينما يكون الطرف الآخر غير منخرط أو غير مبالٍ، فمن المرجح أن تتعثر الشراكة.

  • 10 علامات تخبركِ بفشل علاقتكِ العاطفية!
    10 علامات تخبركِ بفشل علاقتكِ العاطفية!

6. الشعور بعدم التقدير:

تتضمن العلاقة الناجحة الاحترام والتقدير المتبادلين، فإذا شعر أحد الشريكين باستمرار بعدم التقدير، سواء بسبب مساهماته في العلاقة، أو الأشياء التي يفعلها لشريكه، فقد يؤدي ذلك إلى مشاعر المرارة والاستياء، ويجب أن ترفع العلاقات وتدعم كلا الفردين، وإذا لم يحدث هذا، فمن المحتمل أن يكون الوفاء العاطفي اللازم لاتصال دائم غائباً.

7. عدم وجود أهداف مشتركة:

لكي تنجح العلاقة على المدى الطويل، من الضروري أن يتقاسم كلا الشريكين أهدافاً وقيماً وأولويات مماثلة، وإذا لم تتوافق رؤيتك للمستقبل، سواء كان الأمر يتعلق بالمهنة أو الأسرة أو نمط الحياة؛ فقد يؤدي ذلك إلى حدوث انقسام كبير، فعدم وجود المجالات الأساسية، مثل الدين أو السياسة أو القيم العائلية، يصعب بناء مستقبل معاً، وبالتالي يؤدي إلى التوتر المستمر، وعدم الرضا.

8. الشعور بعدم الاستقرار:

إذا شعرتِ بأنكِ عالقة في علاقة، وغير قادرة على المضي للأمام، فهذه مشكلة خطيرة، سواء كان ذلك بسبب الأسلوب غير الصحي في العلاقة، أو التلاعب العاطفي، أو عدم القدرة على النمو كشخص في هذه العلاقة. فالشعور بعدم الاستقرار، سيكون مرهقاً عقلياً وعاطفياً مع مرور الوقت، بينما تسمح العلاقة الجيدة للاثنين بالازدهار، ودعم نموهما، والتكيف معاً.

9. السلوك السام:

جميع أشكال الإساءة في العلاقات العاطفية غير صحية تماماً، وتؤدي في النهاية إلى الهروب من هذه العلاقة، سواء كانت عاطفية أو لفظية أو نفسية أو جسدية، فإذا كان هناك أي تلاعب أو سيطرة أو عنف جسدي، فمن الضروري الخروج من العلاقة على الفور. فالإساءة تقوض أساس الثقة والاحترام، وتترك ندوباً دائمة، ولا تستحق أي علاقة تحمّل الأذى، وهذه السلوكيات السامة مؤشرات واضحة إلى أن العلاقة لا يمكن إنقاذها، ولا ينبغي أن تستمر.

10. الشعور بالتعاسة:

الاختبار النهائي لما إذا كانت العلاقة تستحق الاستمرار هو صحتكِ العاطفية بشكل عام، فإذا قضيتِ وقتاً أطول في الشعور بالحزن أو القلق أو عدم الرضا، مقارنة بالشعور بالحب والدعم والرضا، فهذه علامة رئيسية على أن العلاقة لن تستمر، فيجب أن تجلب العلاقات الفرح والوفاء، وليس التوتر والبؤس المستمرين.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.