صرح اللاعب الفائز بكأس العالم 2018 بالتزامه التام للمنتخب الفرنسي بعد استبعاده من مباراتي دوري الأمم ضد إسرائيل وإيطاليا الشهر الماضي، حينما قال المدرب ديدييه ديشامب “إن اللاعب يعاني من مشكلات بدنية وذهنية.
وكان مبابي قال مساء أمس الأحد، خلال مقابلة تلفزيونية: “أقول دائما وأكرر أن لا شيء أهم من المنتخب الوطني”. “وحبي لمنتخب فرنسا لم يتغير”، و”لطالما وضعته فوق أي شيء آخر. حتى إنني قدمت أنفي في سبيله”، في إشارة إلى كسر أنفه في بطولة أوروبا هذا العام.
من جهة أخرى، فإشارة ديشامب إلى حالة امبابي النفسية قد دفعت بعض المراقبين إلى التكهن بأن الاعب يعاني من الاكتئاب، غير أن مبابي عاد ليقول: “لا أعاني من الاكتئاب”. “لكن هناك أشخاص يعانون حقًا من الاكتئاب ويجب مساعدتهم. هذا ليس موضوعًا يجب الاستخفاف به”.
وألمح إلى المعاملة غير العادلة عندما قال: “إن الناس يطلبون مني الكثير”.
وكان مبابي، الذي سيكمل عامه السادس والعشرين في 20 ديسمبر، قد سجل ثلاثية رائعة في نهائي كأس العالم 2022، لكن معدله التهديفي انخفض في الآونة الأخيرة حيث لم يسجل سوى هدفين اثنين، في آخر 12 مباراة مع المنتخب الفرنسي.
ويحتل مبابي المركز الثالث في قائمة هدافي فرنسا التاريخيين برصيد 48 هدفًا، خلف الهدافين تييري هنري وأوليفييه جيرو.
وصرح النجم الفرنسي قائلا “عندما تكون نجماً، ولا تتحدث، فإن الناس يتكلمون بدلاً منك. هذا هو السبب في أنني أتحدث الآن”.
وقال: “لطالما حلمت باللعب لمدريد. إنه أكبر نادٍ في العالم”.
وأدى وصول مبابي إلى خلق توقعات كبيرة بأنه سيحسن من رقم ريال مدريد القياسي الفائز بدوري أبطال أوروبا 15 مرة، لكن سجله التهديفي كان متواضعا، إذ سجل 11 هدفًا فقط في 21 مباراة.
ولم يتحدث مبابي عن أدائه بالتفصيل، لكنه اعترف بأن المستوى العام للعب ريال مدريد “لم يكن بالمستوى” الذي يتوقعه المشجعون.
وفي أول تصريح له حول تقارير عن تحقيق في قضية اغتصاب في السويد، قال نجم ريال مدريد لقد فوجئت وما زلت متفاجئا! “هذه هي الأشياء التي تأتيك في حياتك ولا يمكنك توقع حدوثها”.
و قال مبابي “إنه مجرد سوء فهم. لا أعتقد أن الأمر أثر في حقا، لأنني لم أعتبر نفسي متورطًا أبدا”.
وأضاف مبابي أنه “سيذهب” إلى السويد إذا استدعي في أي وقت، لكن السلطات لم تتصل به، ولذلك فإنه لا يشعر بالقلق.
Source link
اضف تعليقك