عزز كيليان مبابي سلسلة أرقامه الإيجابية بتسجيله هدفا رائعا في مبارات شهدت فوز ريال مدريد على إشبيلية 4-2 في الدوري الإسباني يوم الأحد لينهي العام بشكل إيجابي بعد أن كان قد وصل إلى “الحضيض” (وفق تعبيره)، في أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأرسل مبابي تسديدة بقدمه اليمنى في الزاوية العليا، بعد 10 دقائق من بداية المباراة، مسجلا هدفه السادس في آخر ثمان مباريات مع ريال مدريد.
وعانى النجم الفرنسي في بداية مشواره مع ناديه الجديد، وقال مبابي إنه وصل إلى أدنى مستوياته عندما أضاع ركلة جزاء في المباراة التي خسرها الفريق في الدوري (2-1) على ملعب أتلتيك بلباو في 4 ديسمبر/كانون الأول.
وقال مبابي: “أعلم أن لديّ الكثير لأقدمه”. وأضاف: “لقد لعبت بشكل أفضل في المباريات القليلة الماضية، كما استخلصتُ الكثير من الإيجابيات من مباراة بلباو، عندما وصلت إلى الحضيض”.
وأضاف قائلا: “لقد غير انضمامي إلى الفريق الكثير من الأمور. وانتهت فترة التأقلم كما يقول المدرب. وأشعر براحة كبيرة في الفريق وألعب بشكل أفضل مع الآخرين في الملعب. والفريق بات يلعب بشكل أفضل”.
وكانت تلك هي المباراة الأخيرة لنجم إشبيلية ومنتخب إسبانيا خيسوس نافاس، الذي سيعتزل رسميا في نهاية العام. وحصل المدافع على تكريم لائق وحفاوة بالغة من لاعبي وجماهير إشبيلية ومدريد في ملعب سانتياغو برنابيو.
وأدّى لاعبو الفريقين استعراض ممر شرف للاعب نافاس، قبل المباراة، حيث اصطفوا عند دخوله أرض الملعب، كما سلمه لاعب وسط ريال مدريد المخضرم، لوكا مودريتش، قميص النادي الملكي موقعا من جميع لاعبي الريال.
وبعد المباراة، صرح نافاس البالغ من العمر 39 عاما قائلا: “ما حدث اليوم كان مذهلا. لم أرَ شيئا كهذا في حياتي في ملعب الخصم. كان الأمر جنونيا. في تلك الدقائق القليلة الأخيرة لم أستطع رؤية أي شيء. كنت أنظر إلى أرض الملعب وأنا أتذكر كل اللحظات التي مررت بها والفرحة التي منحتها لإشبيلية والمنتخب الوطني”.
وساعد نافاس إشبيلية في الفوز بأربعة ألقاب في الدوري الأوروبي، كما ساعد المنتخب الإسباني في الفوز بكأس العالم 2010 وبطولتي أوروبا 2012 و2024. وكان في مانشستر سيتي عندما فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز عام 2014.
Source link
اضف تعليقك