وقّع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الخميس مسودة الإعلان الدستوري الذي صاغته لجنة مكلفة بالمهمة، مشيدا بما وصفه بـ”تاريخ جديد” في البلاد، آملا أن يكون “فاتحة خير”، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
بعد تلاوة متحدث باسم اللجنة مسودة الاعلان الدستوري خلال مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي، وقّع الشرع الإعلان الدستوري.
وقال “هذا تاريخ جديد لسوري أن نستبدل فيه الظلم بالعدل… ونستبدل فيه أيضا العذاب بالرحمة”، آملا في أن يكون “فاتحة خير للأمة السورية على طريق البناء والتطور”.
وقالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري أن اللجنة دأبت منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري، وينص على حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة.
وتابعت اللجنة أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية كاملة والسلطة التنفيذية يتولاها رئيس الجمهورية، وتحديد مدة المرحلة الانتقالية بـ 5 سنوات، وتم منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ.
وأضافت اللجنة أنه تم التأكيد على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية، وحرصنا على باب خاص بالحقوق والحريات لخلق توازن بين الأمن المجتمعي والحرية.
وأكدت اللجنة أن الإعلان نص على ضمان حق الملكية وحق المرأة في العلم والمشاركة في العمل وكفل لها الحقوق السياسية، كما نص على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم وترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
Source link




اضف تعليقك