صدر الصورة، EPA
يوم أمس الجمعة، نفّذت إسرائيل موجة تلو الأخرى من الضربات على المنشآت النووية وقواعد الصواريخ في إيران.
وقصفت اسرائيل موقع تخصيب اليورانيوم في نطنز والمنشأة النووية في أصفهان واغتيل كبار القادة العسكريين، وعلماء نوويين. هذا تصعيد كبير في المواجهة طويلة الأمد بين البلدين، والتي اندلعت في صراع مباشر العام الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدعو لمثل هذا الهجوم لسنوات، ضد عدو لا يعتبره مجرد تهديد وجودي لإسرائيل، بل للعالم أجمع.
وفي تصريحٍ الجمعة، دعا نتنياهو الشعب الإيراني إلى النهوض وتحقيق حريته. رداً على ذلك، أطلقت إيران عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد إسرائيل، تم اعتراض أولها في الصباح.
لكن في وقت لاحق من المساء يوم أمس، مع انطلاق صفارات الإنذار، دوّت صافرات الإنذار فوق القدس ومناطق أخرى مع تكثيف إطلاق الصواريخ. وفي تل أبيب، تصاعدت أعمدة دخان كثيفة ودوت انفجارات، بينما لجأ الناس إلى الملاجئ بناءً على التعليمات.
أظهرت إيران، رغم ضعفها مقارنةً بمستواها قبل عام أو عامين، أنها لا تزال قادرة على الرد بقوة على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق.
Source link




اضف تعليقك