OnNEWS

نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟

كيت شميراني

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، كيت شميراني أصبحت واحدة من أشهر رعاة نظرية المؤامرة ضد الطب

    • Author, ماريانا سبرنغ
    • Role, مراسلة تحقيقات التواصل الاجتماعي

تابع غابرييل وسيباستيان شميراني بقلق بالغ الشهرة الكبيرة التي حققتها والدتهم كيت شميراني خلال جائحة كوفيد-19، بعد أن أصبحت شخصية بارزة في أوساط نظريات المؤامرة. وشُطبت كيت لاحقاً من سجل التمريض في المملكة المتحدة بسبب ترويجها لمعلومات مضللة حول الفيروس واللقاحات.

وفي تطور مأساوي، يتهم الشقيقان والدتهما بالتأثير على شقيقتهما الراحلة بالوما، التي توفيت عن عمر 23 سنة بعد رفضها العلاج الكيميائي لمرض سرطان الغدد اللمفاوية، وهو قرار يقولان إنه جاء نتيجة لتأثرها بمعتقدات والدتهما المناهضة للطب التقليدي.

ويحمل الشقيقان والدتهما مسؤولية وفاة شقيقتهما بالوما وهي لا تزال في الثالثة والعشرين من عمرها بسبب تبنيها نظريات مؤامرة مناهضة للطب والرعاية الصحية، والتي يعتقدان أنها أثرت على قراراتها بشأن العلاج.

يأتي ذلك في وقت يحذر فيه أطباء الأورام، في تصريحات لبرنامج “بانوراما” الذي يُبث عبر شبكة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، من أن مثل هذه المعتقدات آخذة في الانتشار وتكتسب رواجاً متزايداً.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.