بوعلام صنصال.. ما العوامل التي أدت إلى الإفراج عن الكاتب الجزائري الفرنسي؟

بعد يوم واحد من الإفراج عن الكاتب الجزائري -الفرنسي بوعلام صنصال، أشار وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، إلى “احتمال قوي جدا بأن يزور الجزائر قريبا”.

ونبه نونيز إلى “سياسة لي الذراع التي اتبعها سلفه برونو روتايو في التعامل مع الجزائر”، مضيفا بأنها ” لا تجدي نفعا”.

وأعلنت الجزائر أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 رسالة من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تتضمن طلب عفو “لدواع إنسانية” عن الكاتب السبعيني. وهو ما استجابت له الجزائر مثمنة العلاقات بين البلدين.

وكان الكاتب قد أوقف في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في العاصمة الجزائرية، إثر تصريحات أدلى بها لقناة فرنسية ذات توجهات يمينية “متشددة”، قال فيها إن “الجزائر ورثت خلال الاستعمار الفرنسي مناطق من غرب الجزائر التي كانت تابعة في السابق إلى المغرب”.

ويعد الكاتب الذي حصل على الجنسية الفرنسية عام 2024. وله مجموعة من الروايات الحائزة على جوائز مرموقة في فرنسا. ومن أشهرها رواية “قسم البرابرة” التي يعتبرها الجزائريون معادية لثورتهم.

لم يكن صنصال بعيدا عن السلطة، إذ كان مديرا عاما في وزراة الصناعة خلال عهد بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الحراك الشعبي عام 2019.

وتعددت القراءات وتباينت الآراء عقب الإفراج عن الكاتب الذي يعتبره البعض “صوتا حرا” بينما يتهمه آخرون بـ” تبني سردية استعمارية”.

فما العوامل التي أدت إلى الإفراج عن صنصال الآن؟ وما انعكاسه على العلاقات الفرنسية الجزائرية التي تشهد توترات في السنوات الأخيرة؟

يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.