OnNEWS

هل كان ينبغي دراسة الحمض النووي لهتلر – أم تركه وشأنه؟

أدولف هتلر

صدر الصورة، Getty Images

كشف تحليل رائد للحمض النووي لدم الدكتاتور أدولف هتلر عن نتائج مذهلة حول أصوله ومشاكله الصحية المحتملة.

وتمكّنت اختبارات علمية دقيقة أجراها فريق من الخبراء الدوليين من دحض شائعة حول ما إذا كان هتلر من أصول يهودية (ولم يكن كذلك)، وتحديد إصابته باضطراب وراثي يؤثر على نمو الأعضاء التناسلية – كل ذلك من خلال قطعة قماش قديمة ملطخة بالدماء.

وفي حين ركزت عناوين الأخبار المثيرة للجدل على ما إذا كان الدكتاتور النازي يعاني من صغر حجم القضيب وخصية واحدة فقط، فإن الأمر الأكثر خطورة هو النتائج التي أظهرت أن حمضه النووي أظهر درجات “عالية جدا” – ضمن أعلى 1 في المئة من البشر – في قابلية الإصابة بالتوحد وانفصام الشخصية والاضطراب ثنائي القطب.

لكن، هل هذا يعني أنه كان يعاني من هذه الحالات العصبية؟ يقول الخبراء “بالتأكيد لا”، فهذا ليس تشخيصا.

ومع ذلك، أُثيرت مخاوف بشأن مدى أخلاقية البحث واحتمالية عده وصمة عار، الأمر الذي أثار التساؤل: هل كان ينبغي إجراؤه أصلا؟


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.