OnNEWS

حنة آرنت: الذكرى الخمسون لرحيل المفكرة التي أرادت إنقاذ القدرة على التفكير

أحد الزوّار إلى جانب صورة للفيلسوفة والمنظّرة السياسية الألمانية-الأمريكية حنّة آرنت خلال العرض التمهيدي للصحافة لمعرض "حنّة آرنت والقرن العشرون" في المتحف التاريخي الألماني (DHM) في برلين في 6 مايو/أيار 2020

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، يتكوّن كتاب أصول التوتاليتارية (1951)، العمل الأشهر لحنّة آرنت، من ثلاثة أجزاء مترابطة ترسم خريطة تاريخية وفكرية للصعود الشمولي في أوروبا

تصادف اليوم، الرابع من ديسمبر/كانون الأول، الذكرى الخمسون لوفاة حنة آرنت (1906 – 1975)، إحدى أبرز المفكرات في القرن العشرين وأكثرهن إثارة للنقاش.

لم تقدم آرنت نفسها بوصفها فيلسوفة بالمعنى التقليدي، وظلت حريصة على عدم الانحياز إلى أيديولوجيا تتبنى مشروعاً سياسياً جاهزاً.

ركزت على فكرة أن الحرية تبدأ من القدرة على التفكير المستقل. ورأت أن الجرائم الكبرى في القرن العشرين لم تنتج فقط عن أنظمة قمعية، بل عن أشخاص توقفوا عن التفكير.

يبقى السؤال: ما الذي يجعل أفكار آرنت حاضرة بقوة حتى اليوم، ولماذا يستدعى اسمها عند التفكير في السياسة المعاصرة حول العالم؟

المفكرة السياسية حنة آرنت

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، اعتبرت أن أكبر جرائم القرن العشرين لم تكن فقط نتيجة أنظمة وحشية، بل نتيجة أشخاص توقفوا عن التفكير.

من هي حنة آرنت؟

ولدت حنة آرنت في مدينة هانوفر الألمانية لأسرة يهودية، لكنها نشأت في كونيغسبرغ، مدينة الفيلسوف إيمانويل كانط. منذ سنواتها الأولى تبلورت لديها ميول فكرية ستقودها لاحقاً إلى الدراسة على يد كارل ياسبرز ومارتن هايدغر، وتظل علاقتها بالفيلسوف الأخير، فكرياً وشخصياً، من أكثر محطات حياتها إثارة للجدل.


Source link

اضف تعليقك

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.