صدر الصورة، Reuters
تأهل الأردن للدور الثاني من كأس العرب، بعد الفوز على الكويت في المجموعة الثالثة، فيما عوض المنتخب الجزائري بدايته المتعثرة، وفاز على البحرين بنتيجة ساحقة.
في المباراة الأولى سجل لـ”النشامى” مهند أبو طه وسعد الروسان، وعلي علوان من ركلة جزاء، مقابل هدف لـ”الأزرق” ليوسف ناصر.
ورفع الأردن رصيده في صدارة المجموعة إلى ستة نقاط، مقابل نقطة واحدة للكويت.
صدر الصورة، Reuters
أما “محاربو الصحراء” فأظهروا وجهاً يليق بفريق حامل اللقب، وفازوا على “الأحمر” البحريني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.
وسجل للجزائر، رضوان بركان وعادل بولبينة، وياسين بنزية من ركلة جزاء، فيما أحرز مهدي عبد الجبار هدف البحرين الوحيد.
ويبحث الأردن والعراق عن التأهل المبكر إلى ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم في الدوحة عندما يلتقيان الكويت والسودان السبت في الجولة الثانية، فيما تخوض الإمارات مواجهة مصيرية أمام مصر لإنعاش آمالها.
ودخل الأردن مباراته ضد الكويت بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على الإمارات 2-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وهي المرة السابعة التي يلتقي فيها المنتخبان في المسابقة، مع تفوق واضح للأزرق بالفوز في خمس منها مقابل انتصار واحد للأردن.
مواجهة مصيرية للإمارات
وفي المجموعة ذاتها، تخوض الإمارات مباراة مصيرية أمام مصر بطموح إحياء حظوظها بالتأهل إلى ربع النهائي وتجنب الهزيمة الثانية توالياً والوداع رسمياً من دور المجموعات.
وظهر “الأبيض” بشكل جيد أمام الأردن رغم خوضه للمباراة بـ 10 لاعبين منذ الدقيقة 20 بعد طرد المدافع خالد الظنحاني الذي تسبب بركلة جزاء جاء منها الهدف الأول للأردن.
وقال المدرب الروماني للإمارات كوزمين أولاريو “لا يمكننا التذمر والتحدث حول ما قدمه المنتخب (أمام الأردن)، قدّم اللاعبون أفضل ما لديهم، لقد حاولنا ولكن أحيانا تكون الأمور ضدنا”.
وأضاف: “علينا ركل الكرة من جديد والنظر إلى الأمام، المباراة أمام مصر ستكون صعبة، لأننا سنلعب أمام أفضل منتخب في البطولة حتى الآن”.
وخف وهج الدعم الكبير الذي تلقاه أولاريو من الشارع الرياضي الإماراتي بعد تعيينه في أبريل/نيسان بديلاً للبرتغالي باولو بينتو.
ولم يفز “الأبيض” تحت قيادته خلال سبع مباريات رسمية سوى مرة واحدة، بينما خسر ثلاث مرات وتعادل مثلها.
وقال لاعب الوسط نيكولاس خيمينيس إن “اللاعبين هم من يتحملون المسؤولية، وليس أي شخص آخر”.
وأضاف: “في مثل هذه المباريات والبطولات لا تستطيع فقدان التركيز ولو لدقيقة واحدة أو ترتكب أخطاء ساذجة لأنك ستعاقب، نحن هنا لا نلعب في الدوري بل في بطولة كبيرة وأمام منتخبات قوية تعاقبك بسرعة”.
ورأى أن الفرصة ما زالت قائمة أمام الإمارات، وقال “لا بدّ من تقديم الأفضل في المستقبل، لدينا الآن مباراتان ولا بدّ من حصد ست نقاط، وسنقاتل من أجل ذلك”.
العراق للتأكيد
صدر الصورة، Reuters
وفي المجموعة الرابعة، يأمل العراق في تحقيق فوزه الثاني توالياً وحسم البطاقة الأولى إلى ربع النهائي عندما يلاقي السودان على ملعب خليفة الدولي، في وقت يحاول فيه الأخير تعويض تعادله السلبي مع الجزائر في الجولة الأولى، وتحسين موقعه قبل مواجهة البحرين في الجولة الثالثة الأخيرة.
ويحاول المدرب الأسترالي للعراق غراهام أرنولد الإبقاء على الروح المعنوية العالية عقب الفوز على البحرين في الجولة الأولى التي منحته فرصة مناسبة للزج بعدد من اللاعبين الذين لم ينالوا فرصتهم في وقت سابق.
وفضلاً عن كسب العراق للنقاط الثلاث في بداية مشواره في المسابقة، فإنه أشرك لاعبين أثبتوا فاعليتهم ودخولهم في تنافس مع اللاعبين المحترفين الغائبين عن البطولة، فظهر زيد إسماعيل في أول مباراة دولية بروح وانضباط عاليين إلى جانب مصطفى سعدون وكرار نبيل وأحمد يحيى وحسن عبد الكريم ومناف يونس وآكام هاشم وعلي جاسم.
ويسعى أرنولد إلى إيجاد البديل الأنسب للمهاجم أيمن حسين الذي تحوم الشكوك حول مشاركته أمام السودان، وسيكون الاعتماد الأساسي على المهاجم مهند علي (ميمي)، مع احتمالية إشراك أحد المهاجمين عمار محسن أو محمد جواد.
ولم تظهر الجزائر بالمستوى المأمول أمام السودان وعانت من النقص العددي خلال الشوط الثاني عقب طرد آدم وناس، وبالتالي فهي مطالبة بتقديم الأفضل وكسب النقاط الثلاث لتفادي فقدانها للقب مبكراً.
من جهته، وكان المنتخب البحريني يأمل في تحقيق الفوز للإبقاء على آماله في المنافسة وتفادي خيبة جديدة بعد خروجه المخيب من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.
وأكد المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش عقب الخسارة أمام العراق أن تعادل الجزائر والسودان يصبّ في مصلحة البحرين، كونه سيُبقي على حظوظه في التأهل.
وأوضح أنه يملك ثلاثة أيام لدراسة منتخب “محاربي الصحراء” قبل مواجهته.
لكن تالاييتش يفتقد خدمات حارس مرماه إبراهيم لطف الله بسبب إصابة في الركبة تعرض لها ضد العراق ستبعده عن باقي مباريات البطولة.
ويغيب أيضاً لاعب الوسط إبراهيم الختال لطرده أمام العراق.
Source link




اضف تعليقك