دوري أبطال أوروبا يعود إلى ملعب “كامب نو” بعد غياب طويل وليفربول في اختبار صعب

وتعرض خط دفاع برشلونة للاختراق بسهولة في لقاء تشيلسي في الجولة الماضية وانهزم بثلاثية نظيفة، بينما تكبد فرانكفورت نفس الخسارة أمام أتالانتا.

برشلونة، الذي فشل في تحقيق الاستقرار على المستوى الأوروبي هذا الموسم، حقق فوزا واحدا فقط في آخر أربع مباريات له بدوري الأبطال، فيما سجل الفريق 11 هدفا في آخر ثلاث مباريات محلية، بما في ذلك مباراة مثيرة ضد ريال بيتيس انتهت بفوز النادي الكتالوني بنتيجة 5-3 بفضل الأهداف الثلاثة (هاتريك) لفيران توريس وهدفين لروني باردجي ولامين جمال.

الفريق الكتالوني، الذي جمع سبع نقاط من خمس مباريات بواقع فوزان وتعادل وخسارتان، يحتل حاليا المركز الـ18 بجدول ترتيب مرحلة الدوري بدوري الأبطال، وهو ترتيب منخفض بشكل غير متوقع لطرف أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني.

على الجانب الآخر، يعاني فرانكفورت من تراجع كبير بعد أن استقبل 13 هدفا في آخر أربع مباريات، بما في ذلك خسارة بنصف دستة أهداف أمام لايبزغ، ويواجه الفريق الألماني صعوبات دفاعية حقيقية، وهو ما سيجعل مهمته في “كامب نو” صعبة للغاية.

ومع ذلك، فإن تاريخ المواجهات بين الفريقين يعطي فرانكفورت بصيص أمل، إذ لم يخسر أمام برشلونة في لقاءاته السابقة المباشرة، مع التعادل بهدف لمثله والفوز 3-2 في مباراة دور الثمانية ببطولة الدوري الأوروبي موسم 2021 /2022.

وفي مباراة أخرى، يخوض ليفربول الإنجليزي مواجهة صعبة على أرض إنتر ميلان في جوزيبي مياتزا، حيث يسعى الفريق الأحمر لتجاوز سلسلة من النتائج المخيبة هذا الموسم، إذ جمع ليفربول تسع نقاط من خمس مباريات، بينما تعرض إنتر لأول هزيمة له في الجولة الخامسة.

الفريق الإنجليزي عاش مزيجا من الانتصارات والهزائم، بما في ذلك الخسارة التاريخية 1-4 أمام آيندهوفن الهولندي، ما تسبب في تراجعه بجدول ترتيب دوري الأبطال بعد تصدره لفترة قصيرة، علاوة على ذلك، أثارت تصريحات نجم ليفربول محمد صلاح الأخيرة حول علاقته المتوترة مع المدير الفني أرني سلوت مزيدا من الغموض حول مستقبل النجم المصري مع الفريق الأحمر.

من جانبه، يحاول إنتر ميلان التعافي من الهزيمة الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد، وقد حقق الفريق الإيطالي انتصارات كبيرة في المباريات السابقة على ملعبه، ما يجعل مهمته أمام ليفربول تبدو مهيأة للفوز.

المصدر: وكالات