
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الخميس، دعا روته الدول الأوروبية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادا “لمواجهة الروس”. كما دعا الدول الأعضاء إلى تبني عقلية عسكرية، مدعيا أن الحلف هو “الهدف التالي” لروسيا.
جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس أيضا، بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول “الناتو” والاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات مكتوبة بهذا الشأن.
وقال أوزين في حديث لصحيفة HLN: “تناول زيلينسكي العشاء مع روته مؤخرا. ومن المرجح أنه طلب إرسال إشارة مفادها أن أوكرانيا هي خط الدفاع الأول ضد روسيا، وأنه يجب مواصلة دعمها. بعبارة أخرى، يجب استخدام مبلغ 180 مليار يورو الموجود لدى (منصة) يوروكلير (البلجيكية)”.
وتابع أوزين: “يشير تقرير حديث إلى تراجع دعم الدول الأوروبية (لكييف). ومن المرجح أن يكون قادة الدول (الأوروبية) الكبرى طلبوا من روته زيادة الضغط للإفراج عن هذه الأموال (وتقديمها لأوكرانيا)”.
وقد عارضت بلجيكا وهنغاريا و”يوروكلير” والبنك المركزي الأوروبي بشدة اقتراح المفوضية الأوروبية بمنح أوكرانيا قرضا مضمونا بأصول سيادية روسية، بينما عارضت فرنسا أيضا استخدام الأصول الروسية المودعة في البنوك التجارية.

ومع ذلك، قد رُفع الاقتراح إلى الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي للموافقة الفنية، على أن يطرح للتصويت في القمة الأوروبية منتصف ديسمبر.
في المقابل، صرحت فاليري أوربان، الرئيسة التنفيذية لشركة “يوروكلير”، في حوار مع وسائل الإعلام البلجيكية، بأن أصول البنك المركزي الروسي هي أموال الشعب الروسي، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية إذا نجحت المفوضية الأوروبية في تمرير قرارها.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
Source link




اضف تعليقك