
تعرض محمد صلاح لانتقادات حادة بعد خسارة فريقه أمام مانشستر سيتي، حيث قال كاراغر، مدافع ليفربول السابق، إن مستوى صلاح، هداف الفريق، تراجع إلى حد أنه لا ينبغي اعتباره لاعبا أساسيا دائما بعيدا عن ملعب أنفيلد.
بعد خسارة ليفربول أمام مانشستر يونايتد، قال الإعلامي الإنجليزي الشهير أدريان دورهام، الذي وصف صلاح بأنه “أكبر مشكلة يواجهها ليفربول حاليا”، وطالب بإبعاده من التشكيلة الأساسية للفريق.
أما صلاح، فقد تحدث، بعد تعادل ليفربول مع ليدز يونايتد في الدوري، عن “إحباطه من الوضع”، مشيرا إلى أن “علاقته بالمدير الفني انهارت”، كما فتح الباب أمام الرحيل عن “أنفيلد” قبل الميركاتو الشتوي.
وقال اللاعب المصري: “أعتقد أنه من الواضح جدا أن هناك من يريد تحميلي كل اللوم. وعدني النادي في الصيف بوعود كثيرة لكن لا شيء حتى الآن”.
وأوضح صلاح، في مقابلة “صادمة”، أنه يشعر وكأن “النادي ألقى بي تحت الحافلة”.
قبل مواجهة ليدز التي انتهت بالتعادل، علق صلاح قائلا: “النادي تركني أتحمل المسؤولية وحدي”، مضيفا أن علاقته بالمدرب آرني سلوت انهارت، وأن “هناك من لا يريدني في النادي”.
وقال الدولي المصري البالغ من العمر 33 عاماً للصحفيين إنه لم يصدق أنه جلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، دون أن يشركه سلوت حتى كبديل.
وأضاف: “لقد قدمت الكثير لهذا النادي على مدار السنوات الماضية، وخاصة في الموسم الماضي. والآن أنا جالس على دكة البدلاء ولا أعلم السبب. يبدو وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة. هكذا أشعر. من الواضح جداً أن هناك من أراد أن أتحمل كل اللوم”.
وأضاف: “تلقيت العديد من الوعود في الصيف، وحتى الآن أنا على دكة البدلاء لثلاث مباريات، لذلك لا أستطيع القول إنهم أوفوا بوعودهم”.
وتابع: “قلت مرارا إن علاقتي بالمدرب كانت جيدة، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة بيننا. لا أعرف السبب، لكن يبدو لي أن هناك من لا يريدني في النادي”.
وعندما سُئل عمّا إذا كانت علاقته بالمدرب قد انهارت بالفعل، قال: “نعم، لم تعد هناك علاقة بيننا. كانت علاقة جيدة جداً، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة”.
لاحقا تحدثت الكثير من الأنباء والشائعات عن جلسات سرية جمعت صلاح إما بزملاء سابقين أو حاليين أو حتى مع سلوت، وقيل إن النجم المصري رفض الاعتذار عن تصريحاته.



اضف تعليقك