
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، مدعومةً بتراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، فيما استقرت أسعار الفضة بعد تسجيلها مستوى قياسياً خلال الأسبوع الماضي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% ليصل إلى 4328.73 دولاراً للأونصة، بعدما لامس يوم الجمعة الماضي أعلى مستوى له منذ 21 أكتوبر.
وبذلك تكون مكاسب الذهب قد تجاوزت 64% منذ بداية العام، محققاً عدداً من الأرقام القياسية، ما يجعله من بين أفضل الأصول أداءً في عام 2025.
كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 4359.50 دولاراً للأونصة اليوم الاثنين.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بشكل طفيف، الأمر الذي عزز جاذبية الذهب الذي لا يدرّ عائداً.
وكان الفدرالي قد خفّض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام يوم الأربعاء، لكنه أبدى حذراً حيال تنفيذ مزيد من التخفيضات، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وعدم وضوح آفاق سوق العمل.
وقال مسؤولان في مجلس الاحتياطي الفدرالي، عارضا خفض معدلات الفائدة، إن التضخم لا يزال مرتفعاً بما لا يبرر تقليص تكاليف الاقتراض، مشيرين إلى نقص البيانات الرسمية الحديثة المتعلقة بوتيرة ارتفاع الأسعار.
ويتوقع المستثمرون حالياً تنفيذ خفضين لمعدلات الفائدة خلال العام المقبل، فيما قد يوفر تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركي، المقرر صدوره الأسبوع المقبل، إشارات إضافية بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
وعادةً ما تميل الأصول التي لا تدرّ عائداً، مثل الذهب، إلى تحقيق مكاسب في بيئة تتسم بانخفاض معدلات الفائدة.
أسعار الفضة
وفيما يخص المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 62.02 دولاراً للأونصة، بعد أن سجلت مستوى قياسياً بلغ 64.64 دولاراً يوم الجمعة، قبل أن تغلق على تراجع حاد.
وارتفعت أسعار الفضة بنحو 6% خلال الأسبوع الماضي، لترتفع مكاسبها منذ بداية العام إلى 115%، بدعم من انخفاض المخزونات، وقوة الطلب الصناعي، وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الحرجة في الولايات المتحدة.
في المقابل، تراجع سعر البلاتين في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1741.82 دولاراً، بينما ارتفع البلاديوم 0.4% إلى 1493.40 دولاراً للأونصة.




اضف تعليقك