مصممة فستان زفاف ميغان ماركل تعلق على خزانة ملابسها «البسيطة»

مصممة فستان زفاف ميغان ماركل تعلق على خزانة ملابسها «البسيطة»

#ملوك وأمراء

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

لطالما تميزت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، بذوق شخصي واضح، وقرارات مدروسة، في ما يتعلق بأزيائها، وهو ما أكدته مصممة فستان زفافها الملكي. كلير وايت كيلر، التي وقّعت فستان الزفاف الشهير، الذي ارتدته ميغان خلال مراسم زواجها من الأمير هاري عام 2018، فقد أشارت إلى أن ما يميز الدوقة ليس فقط حضورها اللافت، بل معرفتها الدقيقة بما يليق بها، وما يعكس شخصيتها.

منذ لقائها بالمصممة أوائل 2018، اختارت ميغان العمل معها؛ بسبب «أناقتها الخالدة، وبراعة التفصيل، وطبيعتها الهادئة». كما أرادت ميغان تسليط الضوء على نجاح المواهب البريطانية البارزة، خاصة بعد أن تولت كلير قيادة ثلاث دور أزياء مؤثرة عالمياً، هي: برينجل أوف سكوتلاند، وكلوي، وجيفنشي.

وفي تصميم فستان الزفاف الملكي، سعت كلير إلى تقديم تصميم «حديث ومنعش»، حيث كان الهدف أن تشعر ميغان بأنها رائعة ومناسبة للحدث في الوقت نفسه. وقالت المصممة، عن ميغان، إنها «تماماً كما تظهر على شاشات التلفزيون؛ صادقة ودافئة ومشرقة. إنها امرأة قوية تعرف ما تريد، وكان العمل معها متعة حقيقية».

وبعد الزفاف، شاركت كلير وايت كيلر متابعيها على «إنستغرام»، قائلة: «كَوْني جزءاً من هذا اليوم التاريخي، كان شرفاً وامتيازاً لن أنساه أبداً. كان رائعاً أن أرى ميغان متألقة ومغلفة بالحب، بعد أشهر من العمل المشترك؛ لإيجاد هذه اللحظة السحرية».

صداقة تطورت مع مصممة فستان الزفاف:

علاقة ميغان مع كلير تجاوزت حدود التعاون المهني؛ لتصبح صداقة وثيقة. فقد كانتا لوقت طويل معاً، خلال مرحلة إعداد فستان الزفاف، ما منح كلير فرصة معرفة شخصية ميغان من قرب. ومن أكثر اللحظات تأثيراً في حياتهما المهنية، كانت مشاركة ميغان في تقديم جائزة أفضل مصممة أزياء نسائية في بريطانيا إلى كلير، في مناسبة رسمية، حيث وصفت المصممة هذا الحدث بأنه لحظة لا تُنسى، لأنها كانت مليئة بالثقة المتبادلة، والاحترام العميق، ما يعكس مدى العلاقة الخاصة، التي بنتها ميغان مع المصممة، منذ ذلك الوقت.

فلسفة ميغان في الموضة والحياة.. بعد القصر:

ترى كلير وايت كيلر أن ميغان ماركل نجحت في صياغة أسلوب، يجمع بين البساطة الأنيقة، والجرأة الموزونة، مع وعي كامل بتأثير اختياراتها على الجمهور والعالم. وأوضحت أن أسلوبها الحالي يعكس تحررها من قيود الحياة الملكية التقليدية، ويُظهر قدرتها على الموازنة بين الأناقة، والعملية، ودعم العلامات الجديدة، بطريقة تجعلها واحدة من أبرز أيقونات الموضة المعاصرة عالمياً.

وأشادت بقدرة ماركل على الموازنة بين القطع اليومية العملية والفاخرة، ما يمكن وصفه بـ«أسلوب ميغان الخاص»، الذي يمزج البساطة بالرفاهية، بطريقة مدروسة بعناية.

الالتزام بالألوان الهادئة داخل العائلة الملكية:

خلال سنواتها كعضو عامل في العائلة المالكة البريطانية، اختارت ميغان، غالباً، الألوان الهادئة والمحايدة، مثل: البيج والجملي والأبيض، وامتثلت لما يُعرف ضمنياً بقواعد الملابس الملكية، التي تمنع تكرار ألوان كبار أفراد العائلة في المناسبات الجماعية.

وكان الهدف من هذه الاختيارات ليس فقط احترام التقاليد، بل أيضاً الانسجام مع محيطها من دون أن تكون محط أنظار إضافية، أو منافسة لأي عضو آخر. ميغان نفسها أوضحت أن هذه الفترة كانت مليئة بالتحديات، المتعلقة بالموازنة بين الحفاظ على أسلوبها الشخصي، والتكيف مع المعايير الملكية، حيث كان عليها في كل إطلالة أن تراعي عدم التكرار مع الملكة إليزابيث الراحلة، أو أيٍّ من كبار أفراد العائلة الآخرين.

التحول بعد التنحي عن الدور الملكي:

مع الإعلان عن تنحيها، وزوجها الأمير هاري عن مهامهما الرسمية في 2020، بدأت ميغان استكشاف أسلوبها بحرية أكبر، متحدية القيود اللونية، التي فرضتها حياتها داخل القصر. فخلال آخر جولة رسمية لها في المملكة المتحدة قبل مغادرتها، ظهرت بإطلالات جريئة وملونة، شملت فساتين بتدرجات: الأزرق الفاتح، والأحمر القوي، والأخضر مع إكسسوارات متناسقة. هذه المرحلة كشفت جانباً مختلفاً من شخصيتها، حيث اتجهت نحو التعبير عن نفسها بشكل أكثر وضوحاً وحرية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية.

ورغم تجربة الألوان الجريئة، حافظت ميغان، في السنوات الأخيرة، على لوحة ألوان أكثر هدوءاً، بعد انتقالها إلى كاليفورنيا مع الأمير هاري وطفليهما، حيث أصبحت درجات: الأبيض، والأسود، والبني، والأزرق، غالبة على إطلالاتها. وقد برز هذا الأسلوب في مشاركاتها البارزة، بما في ذلك حضورها عروض الأزياء.