«إيميلي في باريس» بموسمه الخامس.. ماذا يقول أبطاله عن المرحلة الجديدة؟

«إيميلي في باريس» بموسمه الخامس.. ماذا يقول أبطاله عن المرحلة الجديدة؟

#سينما ومسلسلات

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

يواصل مسلسل «Emily in Paris» إثارة فضول جمهوره مع اقتراب عرض موسمه الخامس، حيث يبدو أن الأحداث المقبلة ستشهد تحولات لافتة على مستوى الشخصيات، وأجواء أكثر نضجاً واتساعاً من حيث أماكن التصوير، والمسارات الدرامية. في ما يلي، نظرة على ما يوحي به كل نجم من أبطال العمل حول الموسم الجديد. فمع انتشار الفيديو الترويجي الجديد للمسلسل على نطاق واسع، تصدّرت أخبار تتعلق بتغييرات في مواقع التصوير، وظهور شخصيات مفاجئة، عناوين الصحف، ومنصات الترفيه.

الحديث الأكبر كان من نصيب نجوم العمل أنفسهم، إذ يعود كلٌّ من: ليلي كولينز، وآشلي بارك، وفيليبين ليروا-بوليو، ولوكاس برافو، ولوسيان لافيسكونت؛ للمشاركة في الموسم الخامس، ما زاد حماسة الجمهور وترقبه. ومع بقاء أيام قليلة فقط على موعد العرض، بدأ أبطال المسلسل الكشف عن تلميحات مشوقة حول ما ينتظر المشاهدين.

ليلي كولينز (إيميلي كوبر):

تشير ملامح الموسم الجديد إلى تطور واضح في شخصية «إيميلي»، فلم تعد الفتاة الساذجة القادمة من الخارج، بل أصبحت امرأة أكثر وعياً بخياراتها المهنية والعاطفية. وحضورها في هذا الموسم يبدو أكثر ثباتاً، مع قرارات مصيرية تعكس نضجها وتجربتها في مدينة لم تَعُدْ غريبة عنها، كما كانت في البداية.

آشلي بارك (ميندي تشين):

«ميندي» تدخل الموسم الخامس بطاقة مختلفة، تجمع بين الجرأة والعمق العاطفي. فقصتها لا تقتصر على الجانب الاستعراضي أو المرح، بل تتوسع لتلامس طموحاتها الشخصية، وعلاقاتها المعقدة، مع تطور ملحوظ في دورها داخل الدائرة القريبة من «إيميلي».

فيليبين ليروا-بوليو (سيلفي):

شخصية «سيلفي» تواصل فرض حضورها القوي واللافت، لكن بأسلوب أكثر توازناً. والموسم الجديد يقدّم جانباً إنسانياً أعمق من شخصيتها، مع لحظات تكشف «هشاشتها» خلف القناع الصارم، إضافة إلى تحديات مهنية، تُعيد رسم علاقتها بالعمل، وبمن حولها.

لوكاس برافو (غابرييل):

«غابرييل» يعود وسط حالة من الترقب، إذ تبدو علاقته بـ«إيميلي»، أمام منعطف حساس. فالشخصية تواجه اختبارات صعبة، تتعلق بالحب والطموح، مع خيارات قد تغيّر مسارها بالكامل. وحضوره في هذا الموسم يوحي بصراع داخلي بين القلب والعقل.

لوسيان لافيسكونت (ألفي):

«ألفي» يحمل معه عنصر المفاجأة في الموسم الخامس، إذ يدخل الأحداث بدور أقل قابلية للتوقع. فشخصيته تشهد تقلبات حادة، تضعه في قلب التحولات الكبرى، وتجعله لاعباً أساسياً في رسم اتجاه القصة، خلال الحلقات الأولى.

رؤية العمل ككل:

الموسم الخامس يُقدَّم كمرحلة انتقالية في عالم «إيميلي في باريس»، مع توسيع الرقعة الجغرافية للأحداث، ومنح القصة نفساً أكثر عمقاً وأناقة. فالأجواء لا تزال لامعة وحالمة، لكنها تحمل هذه المرة طبقات درامية أوضح، تجعل التجربة أكثر نضجاً، دون أن تفقد خفتها المعهودة.

وبهذا التوجه، يبدو أن الموسم الخامس لا يكتفي بتكرار الوصفة الناجحة، بل يسعى إلى إعادة تقديم الشخصيات بزوايا جديدة، ما يجعل المشاهدين على موعد مع فصل مختلف من حكاية باريسية بطابع عالمي.