«أسبوع الطفولة المبكرة 2026» يحمل شعار «معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة»

«أسبوع الطفولة المبكرة 2026» يحمل شعار «معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة»

#فعاليات

زهرة الخليج – الأردن
18 ديسمبر 2025

اختارت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة شعار «معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة» لدورة عام 2026، من «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة»، ويُقام من 16 إلى 22 نوفمبر 2026.

كما وضعت «الهيئة» رؤيتها الاستراتيجية لدورة عام 2026، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بصفتها شريك الرؤية، حيث تقرر انعقاد منتدى «ود»، الحدث الرئيسي لمبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، تحت شعار «رعاية متكاملة: الأسر، المجتمعات، والثقافة»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة». وسيجمع «المنتدى» قادة وخبراء ومبتكرين من مختلف دول العالم؛ لمناقشة مستقبل تنمية الطفولة المبكرة.

يأتي الإعلان مبكراً عن الشعار، وجدول أعمال الأسبوع، عقب النجاح الكبير الذي حققه أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، الذي أقيم بمشاركة نحو 300 فعالية وتجربة مجتمعية، تم تقديمها بالتعاون مع أكثر من 70 شريكاً في إمارة أبوظبي، واستقطبت أكثر من 65 ألف مشارك، بإجمالي يقارب الـ55 ألف ساعة مشاركة، في مناطق: أبوظبي، والعين، والظفرة، بدعم الشركاء البلاتينيين: شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) – شريك الطاقة، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة – شريك الرؤية، و«بيور هيلث» – شريك الصحة، إلى جانب الشريكين الاستراتيجيين: دائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة.

وأطلقت «الهيئة»، هذا العام، مجموعة من المبادرات النوعية، أبرزها حملة «سنواتهم الأولى تفرق»، الهادفة إلى رفع الوعي بأهمية السنوات الأولى في حياة الطفل؛ بوصفها فترة تأسيسية حرجة، يتكوّن خلالها أكثر من مليون وصلة عصبية في الثانية، بالإضافة إلى «حزمة الوالدين»، وهي دليل رقمي تفاعلي يقدم نصائح عملية حول الصحة والتغذية والتعليم المبكر والتربية الإيجابية، ويجري توزيعه بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة.

وفي إطار تعزيز الوعي بالسلامة الرقمية، وجودة الحياة الرقمية للأطفال، نظمت «الهيئة»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، سلسلة جلسات وورش عمل، تحت شعار «تربية جيل رقمي آمن وذكي»، بمشاركة عدد من الشركات العالمية، مثل: «ميتا، وإي آند الإمارات، ويانغو بلاي».

ويهدف «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» إلى ترسيخ مفهوم أبوظبي كإمارة صديقة للأسرة، من خلال أنشطة تسهم في تعزيز الروابط بين الوالدين والأطفال، وتشجع العائلات على قضاء وقت نوعي، يعزز الصحة النفسية والبدنية، ويدعم التطور المعرفي والعاطفي للأطفال.

ويتضمن برنامج «الأسبوع»، عادة، باقة واسعة من الأنشطة المجتمعية التفاعلية في كل من: أبوظبي، والعين، والظفرة، حيث تتحول الحدائق العامة، والمراكز المجتمعية، ومراكز التسوق، إلى منصات نابضة بالحياة، تجمع الأطفال وأسرهم في أجواء تعليمية وترفيهية مبتكرة.

وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز العلاقات الأسرية الإيجابية، وتشجيع أولياء الأمور على قضاء وقت نوعي مع أطفالهم، من خلال تجارب قائمة على اللعب والتعلّم والتواصل، حيث تشمل: أنشطة تعليمية قائمة على اللعب في الحدائق والمساحات العامة تدمج مهارات التعلم بالمرح والإبداع، إلى جانب ورش عمل للوالدين والأطفال، تركز على مهارات التربية الإيجابية، والتواصل الأسري.