OnNEWS

بعد غياب دام سنوات.. سايون تعود برؤية مختلفة داخل منظومة تويوتا

أعادت تويوتا فتح ملف إحدى علاماتها السابقة التي ارتبطت بمرحلة مختلفة من تاريخها في السوق الأمريكي، بعد سنوات من الغياب، والحديث هنا عن علامة سايون، التي توقفت رسميًا عام 2016، لكنها عادت لتظهر مجددًا في سياق جديد كليًا لا يعتمد على إنتاج سيارات تقليدية، بل على إعادة تعريف دور العلامة داخل منظومة تويوتا.

ظهرت سايون للمرة الأولى في عام 2003، كعلامة موجهة لفئة الشباب، اعتمدت على تصميمات غير تقليدية وسعر مناسب، ورغم نجاحها في سنواتها الأولى، إلا أن تغير توجهات السوق وتراجع الإقبال دفع تويوتا إلى إيقافها بعد أكثر من عقد من الحضور.

إشارة العودة من بوابة الاختبارات

في نوفمبر الماضي، كشفت تويوتا عن السيارة الاختبارية سايون 01، خلال فعالية عالمية، في خطوة اعتُبرت أول إشارة لعودة الاسم، غير أن هذه العودة لم تكن مرتبطة بخطط إنتاج مباشرة، بل جاءت لتوضيح مسار مختلف للعلامة، يبتعد عن كونها صانع سيارات تقليدية.

سايون 01

وأوضح دون فيديريكو، كبير مهندسي مشروع سايون الجديد خلال تقارير عالمية، أن الهدف من إعادة إحياء العلامة لا يتمثل في طرح طرازات مخصصة للبيع، وإنما في تحويل سايون إلى منصة اختبار لأفكار لا تتناسب مع الهوية الكلاسيكية لتويوتا.

ورغم الاهتمام الذي أثارته العودة المحتملة للعلامة، شدد فيديريكو على أن ذلك لا يعني إعادة إنتاج طرازات سابقة مثل tC أو التركيز على سيارات الطرق الوعرة فقط، وأكد أن أي مركبة تقليدية من هذا النوع ستظل ضمن علامة تويوتا نفسها، وليس تحت اسم سايون.

وحتى الآن، لم تكشف تويوتا عن جدول زمني واضح أو خطط إنتاج مؤكدة لعلامة سايون، ما يعزز فكرة أنها مشروع مفتوح للتجربة والابتكار، وبهذا، تعود سايون إلى الواجهة، ليس كعلامة مبيعات، بل كأداة استراتيجية لاختبار مستقبل التنقل داخل واحدة من أكبر شركات السيارات في العالم.




Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.