تايلور سويفت تلمّح إلى جولة جديدة «قيد التحضير»

تايلور سويفت تلمّح إلى جولة جديدة «قيد التحضير»

#مشاهير العالم

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

رغم أن تايلور سويفت كانت واضحة، في الفترة الماضية، بشأن عدم نيتها الانطلاق في جولة موسيقية جديدة لألبومها الأخير «The Life of a Showgirl»، إلا أن همسات خفيفة عادت؛ لتشعل حماسة جمهورها حول العالم. فبحسب مصادر مطلعة، هناك أفكار «تدور في الكواليس» قد تفتح الباب، ولو نظريًا، أمام احتمال عودة سويفت إلى المسرح.

مصدر مقرّب من النجمة، كان قد كشف أن تايلور «دائمًا تكون لديها أفكار تتخمّر»، بمعنى أنها تكون قيد البحث والدراسة، لكنها في الوقت الحالي غير «ملتزمة»، بالفعل، بأي جولة قادمة.

المصدر، ذاته، أضاف أن بعض المقترحات طُرحت بالفعل، إلا أن سويفت تستمتع حاليًا بفترة الراحة، التي تعيشها بعد مجهود استثنائي. وزاد أن ما يهمها، الآن، أن يكون أي مشروع مقبل مميزًا بطريقته الخاصة، لكن من دون توقعات غير واقعية.

اللافت أن هذه الأحاديث ليست جديدة تمامًا. ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي، وتحديدًا في ديسمبر 2024، تم تداول خبر آخر بأن تايلور كانت تفكّر بجولة جديدة في عام 2026، بعد التجربة الإيجابية جدًا، التي عاشتها، خلال «The Eras Tour» حينها، وقيل: إنها اشتاقت للتواصل المباشر مع جمهورها، وإن الطاقة التي تستمدها من لقاء المعجبين، كانت مصدر إلهام حقيقياً لها.

لكن، في المقابل، لا يمكن تجاهل تصريحات تايلور نفسها، التي سُئلت، مؤخرًا صراحة، عمّا إذا كانت تشعر برغبة في العودة للجولات، فجاء ردها صادقًا ومباشرًا: «لا. أنا متعبة جدًا. وعندما أفكر في القيام بجولة جديدة، أشعر بأنني أريد أن أقدّمها بشكل ممتاز مرة أخرى». تصريح يعكس، بوضوح، حجم الإرهاق بعد واحدة من أضخم الجولات الموسيقية في تاريخ البوب.

إذًا، ليست هناك جولة مؤكدة، أو إعلان رسمي واضح، لكن عالم تايلور سويفت لا يعرف السكون. الأفكار موجودة، والاحتمالات مفتوحة، والقرار النهائي، كعادتها، سيأتي فقط عندما تشعر بأن اللحظة مناسبة، فنياً ونفسيًا. وحتى ذلك الحين، سيبقى جمهورها مترقبًا.. ويصرخ بحماسة عند كل تلميح جديد.

تايلور سويفت ترفض الابتعاد عن الأضواء: «لن أختفي عن الجمهور»

كانت النجمة العالمية، تايلور سويفت، قد أكدت أنها ليست على استعداد للابتعاد عن دائرة الضوء، رغم الضغوط والتوقعات من بعض المنتقدين. وواجهت تايلور أسئلة حول رغبة البعض في أن تبتعد عن الساحة الفنية، وجاء ردها صريحًا وحاسمًا: «لا أريد ذلك»، لتوضح أنها ستستمر في الحضور أمام جمهورها، وتقديم أعمالها وفق رؤيتها الخاصة.

النجمة لم تكتفِ بالدفاع عن مكانتها الفنية، بل سلطت الضوء، أيضًا، على الدعم الكبير الذي تجده في حياتها الشخصية، مشيدة بخطيبها نجم كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي، الذي اعتبرته أحد أعمدة حياتها، ومصدرًا يمكنها اللجوء إليه؛ لمناقشة أي أمر يخص مسيرتها أو حياتها الخاصة.

تايلور سويفت، اليوم، بين الاستوديو والمسرح والكاميرات، تبدو محاطة بدائرة دعم قوية، ورسالتها واضحة، أنها لن تختفي عن الأضواء، فهي تعرف تمامًا كيف تتحكم في حضورها، وتقدّم لجمهورها أفضل ما لديها، دون التراجع أمام أي ضغوط خارجية.