OnNEWS

من التطريز إلى الكريستال.. القصة الكاملة لفستان زفاف سيلين ديون


من التطريز إلى الكريستال.. القصة الكاملة لفستان زفاف سيلين ديون

#مشاهير العالم

في يوم 17 ديسمبر 1994، تزوجت النجمة العالمية، سيلين ديون، من مدير أعمالها الراحل، رينيه أنجيليل، في كاتدرائية نوتردام بمونتريال، لتصبح تلك اللحظة علامة فارقة في تاريخ حفلات الزفاف الشهيرة.

الفستان، الذي ارتدته سيلين، كان تحفة فنية من الحرير الفرنسي، صممه الثنائي الشهير ميريلّا وستيف جنتيل، وتزيّن بتطريزات متقنة من الدانتيل والكريستال، مع كمين طويلين وتنورة واسعة مذهلة، وقصة قلبية عند الصدر تضيف لمسة حالمة، تعكس حلم كل فتاة بالزواج كأميرة.

  • من التطريز إلى الكريستال.. القصة الكاملة لفستان زفاف سيلين ديون
    من التطريز إلى الكريستال.. القصة الكاملة لفستان زفاف سيلين ديون

أصل الحكاية.. وبدايتها:

بعد أن جمعهما الحب منذ عام 1980، التقى الاثنان حين كانت سيلين في الثانية عشرة من عمرها، حين أرسلت والدتها تسجيلًا لأغنيتها الأولى إلى رينيه، المنتج الشهير ومدير المواهب، الذي أسرته موهبتها على الفور، ودعاها إلى مكتبه للاستماع إلى أدائها، حتى بدأ بالبكاء من تأثره.

تطورت العلاقة بينهما على مدى السنوات، منذ أن تواعدا سرًا عام 1987؛ لتجنب لفت الانتباه للفارق العمري الكبير بينهما (26 عامًا)، قبل أن يعلنا خطوبتهما في عام 1991، عبر كلمات شكر في ألبومها «The Colour of My Love». وفي 17 ديسمبر 1994، تزوجا في كاتدرائية نوتردام بمونتريال، في حفل فاخر بُثّ على الهواء مباشرة، ليشاهد المعجبون حول العالم إطلالة سيلين المذهلة.

تفاصيل فستان الحفل المذهل:

ارتدت ديون فستانًا ضخمًا من تصميم الثنائي ميريلّا وستيف جنتيل، من الدانتيل والحرير الفرنسي، مع تطريزات بالكريستال والخرز، وكمين طويلين، وقصة صدر على شكل قلب، مع خصر نحيف وتنورة ضخمة، وقطار طويل يبلغ نحو ستة أمتار، ما جعلها محط أنظار الجميع، وقارن البعض قطار الفستان بذلك الذي ارتدته الأميرة ديانا قبل 13 عامًا.

  • من التطريز إلى الكريستال.. القصة الكاملة لفستان زفاف سيلين ديون
    من التطريز إلى الكريستال.. القصة الكاملة لفستان زفاف سيلين ديون

ولم تكتفِ النجمة بذلك، إذ زينت إطلالتها بتاج ضخم يزن نحو ثلاثة كيلوغرامات، مغطى بـ20,000 قطعة من كريستال سواروفسكي، وتم تثبيتها عمليًا في تسريحة شعرها، ما تطلب من ديون التدريب على المشي به قبل الحفل؛ لتجنب أي إخفاق. إلا أنه، أثناء دخولها الكاتدرائية، اكتشفت أن الأرضية مفروشة بالسجاد، وليس الخشب كما تدربت، ما أضاف صعوبة على الحركة، وأدى إلى إصابة مؤقتة في رأسها، دفعتها لاحقًا إلى تلقي العلاج بالمضادات الحيوية.

أكملت ديون إطلالتها بمعطف فرو أبيض قصير، وباقة زهور بيضاء، ملفوفة بطبقة من التول، لتكون صورة للترف والأناقة في قلب الشتاء الكندي القارس. ورغم كل هذه التحديات، أكدت النجمة في مقابلة مع «Vogue»، بعد ثلاثين عامًا، أنها لم تندم على أي تفصيلة من تفاصيل يومها الكبير، معتبرة أن سعادتها، في ذلك اليوم، جعلت كل شيء هينًا وخاليًا من الألم.

تحسن الصحة يثير الأمل الجديد:

على صعيد آخر، اضطرت سيلين ديون؛ لإلغاء جولات غنائية، والابتعاد عن النشاطات بسبب معاناتها «متلازمة الشخص المتيبس»، وهو مرض عصبي نادر مناعي ذاتي، يسبب تيبّس العضلات وتشنجات مؤلمة تؤثر بشكل كبير على الحركة.

مع ذلك، في عام 2025، قدمت ديون أخبارًا سارة لمعجبيها، إذ ظهرت في فيديوهات على «إنستغرام»، ترقص وتمارس الغولف مع أبنائها، مبتسمة ومليئة بالحيوية والطاقة. ويُقال: إن تحسن صحتها منحها ثقة أكبر في حياتها، بما في ذلك إمكانية البحث عن الحب مرة أخرى.

  • من التطريز إلى الكريستال.. القصة الكاملة لفستان زفاف سيلين ديون
    من التطريز إلى الكريستال.. القصة الكاملة لفستان زفاف سيلين ديون

وبينما يفرح العديد من المعجبين لفكرة إيجاد ديون الحب مرة أخرى، يعترف المطلعون على حياتها ببعض التعقيدات، منها: ضغط الإعلام، وأن أي علاقة جديدة ستخضع لتدقيق شديد.

فيما كان رد المعجبين داعمًا بشكل كبير، حيث أشاد آلاف الأشخاص بشجاعتها وصلابتها، مع الإشارة إلى أن رينيه أنجيليل كان سيرغب في أن تعيش السعادة مرة أخرى. إعلان سيلين ديون عن استعدادها للعثور على زوج جديد، يعد أحد التحولات المهمة في حياتها. بعد مرور ما يقرب من عشر سنوات على وفاة رينيه أنجيليل، وعدة سنوات من التحديات الصحية، تفكر ديون في الحب من جديد.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.