بسهولة.. خلصي طفلك من حرج رائحة الفم الكريهة
#صحة
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
ليس شرطاً أن يكون عدم النظافة السبب وراء الرائحة الكريهة، التي تصدر من فم طفلك، فالحرج الكبير الذي تسببه هذه الرائحة قد يكون ناتجاً عن أخطاء في النظام الغذائي، أو استخدام معجون أسنان غير مناسب، أو معاناة الطفل بعض الأمراض الخفية، التي لا يمكن اكتشافها إلا بزيارة الطبيب، لكن أيضاً يبقى عدم النظافة سبباً محتملاً.
وتسبب رائحة الفم الكريهة حرجاً كبيراً لدى الطفل بين أقرانه في المدرسة أو النادي، فيقع ضحية التنمر، أو قد يصاب بالاكتئاب، وتفضيل عدم الذهاب إلى المدرسة أو النادي؛ خشية التنمر.
وينصح خبراء الصحة، بموقع «WEBMD»، الأمهات بتأكيد عناية الأطفال بأسنانهم، بحسب مرحلتهم العمرية، مع أهمية مراجعة الطبيب المختص، في حال عدم السيطرة على رائحة الفم؛ لاكتشاف السبب الرئيسي وراءها. ويحدد خبراء الصحة لرائحة الفم الكريهة عدة أسباب يمكن معالجتها، ومن ثم التخلص منها على المدى الطويل، أهمها:
– جفاف الفم: الإصابة بالجفاف مشكلة تؤرق الناس بمختلف أعمارهم، ولا تختص بالأطفال فقط، ولهذا من الضروري شرب الماء لترطيب الجسم على مدار اليوم، حيث يساعد شرب الماء الطفل على التخلص من رائحة الفم الكريهة، فالأطفال عادة ينامون وأفواههم مفتوحة، ومع مرور الهواء المتكرر تجف أفواههم؛ لذا ستجف بقايا الطعام والحليب والمأكولات، فتظهر البكتيريا، ومع إهمال عناية الأسنان ونظافة الفم، تنتج رائحة كريهة قوية.
– معجون أسنان غير مناسب: ليست كل معاجين الأسنان صالحة للاستهلاك، خاصة التي تحتوي على مواد كيميائية واضحة وقوية، فهذه الأنواع مليئة بكبريتات لوريل الصوديوم، التي تستخدم في تكوين الرغوة، وتسبب جفاف الفم، وظهور جروح صغيرة.
– أطعمة برائحة قوية: يمكن أن تشم رائحة الفم الكريهة، عند بدء تناول أطعمة جديدة، إلى جانب النظام الغذائي لطفلك، خاصة تلك التي تحتوي على روائح نفاذة، مثل: البصل، والثوم. وهي أطعمة قد تتسبب في بعض مشاكل الهضم، وبالتالي يظهر تأثيرها، خاصة في أفواه الصغار.
– الإصابة بالمرض: يتعرض الأطفال لالتهابات في الجهاز التنفسي، تكون سبباً مباشراً في ظهور رائحة الفم الكريهة، فإصابة الطفل بالربو، أو التهابات القصبات الهوائية، أو التهابات الشعب الهوائية، أو الإصابة بالإنفلونزا، قد تُظهر رائحة الفم الكريهة، بسبب ظهور البكتيريا على اللوزتين والحلق. لذا، تعتبر أمراض الجهاز التنفسي سبباً في شيوع الرائحة، التي ستختفي عند تقديم العلاج الكامل إلى الطفل.