الدوري الإنكليزي: ليفربول يستعيد نغمة الانتصارات ويتصدر موقتا بانتظار قمة سيتي وأرسنال

استعاد ليفربول نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي لكرة القدم واكتسح ضيفه بورنموث 3-0 ضمن المرحلة الخامسة السبت، ليتصدر الترتيب موقتا بانتظار قمة مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال وصيفه.

وتناوب على تسجيل ثلاثية الـ “ريدز” كل من الكولومبي لويس دياس (26 و28) والأورغوياني داروين نونييس (37).

وكان ليفربول بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت قد تعرّض في المرحلة الماضية لخسارته الأولى هذا الموسم على يد نوتنغهام فوريست 1-0.

ورفع ليفربول رصيده الى 12 نقطة في صدارة الترتيب مؤقتا بانتظار الموقعة النارية المرتقبة الأحد بين مانشستر سيتي حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية الذي يستضيف أرسنال الساعي للقبه منذ عام 2004.

وبعد أن عوّض تأخره بهدف الى فوز كبير على ميلان الإيطالي 3-1 منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا بحلّتها الجديدة، كان فريق المدرب سلوت بأمسّ الحاجة لتحقيق النقاط الثلاث على ملعب “أنفيلد” تجنبا للمزيد من الشرخ مع فرق الطليعة.

كادت الأمور تتجه للأسوأ عندما افتتح الغاني أنطوان سيمينيو التسجيل للزوّار (3)، لكن لحسن حظ ليفربول ألغى الحكم الهدف بداعي التسلل بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في ايه آر”.

وهيمن أصحاب الأرض بشكل كامل على المستطيل الأخضر، وتعيّن على حارس بورنموث كيبا أريسابالاغا أن يبعد تسديدة دياس القوية (7)، وواجه المصري محمد صلاح المصير نفسه مع الحارس الإسباني بعد لحظات الذي تصدى لكرته أيضا (10).

ولم يتأخر ليفربول لإنتزاع التقدم بعدما مرّر المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتيه كرة طويلة استقبلها دياس بصدره واستفاد من تقدم غير موفق لكيبا فتقدم وسط ملاحقة الاخير والمدافعين له ليسددها في المرمى المشرّع (26).

وضرب دياس عرين بورنموث مجددا بعد دقيقتين فقط، بفضل مجهود فردي لترانت ألكسندر-أرنولد الذي تقدم مستفيدا من وفرة المساحات في وسط الملعب قبل أن يمرر لدياس على الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء فسارع الأخير للتسديد من زاوية ضيقة داخل الشباك (28).

وأكمل أصحاب الأرض فورتهم وسجلوا الثالث في فترة لم تتعد الـ 11 دقيقة بين الهدفين الأول والثالث، عندما سدّد نونييس كرة مقوسّة رائعة من خارج المنطقة (37).

وهدأ إيقاع المباراة على نحو دراماتيكي في الوقت المتبقي من المباراة بعدما اطمأن ليفربول الى النتيجة، فلم يشهد الشوط الثاني أي هدف.

أستون فيلا يقلب تأخره

وقلب أستون فيلا رابع الموسم الماضي تأخره بهدف الى فوز جنوني على حساب ضيفه ولفرهامبتون 3-1.

ومنح البرازيلي ماتيوس كونيا (25) التقدم لولفرهامبتون، وردّ أستون فيلا قبل 17 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي معادلا النتيجة عن طريق الدولي أولي واتكينز (73). وانتزع التقدم عبر إزري كونسا (88) ثمّ عزز تقدمه في عودة نارية عبر الكولومبي جون دوران (90+4).

وكان أستون فيلا الذي تقدّم للمركز الثالث برصيد 12 نقطة، بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري افتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا العائد اليها بعد غياب دام 41 عاما بفوز كبير على يونغ بويز السويسري 3-0 خلال منتصف الأسبوع.

تشلسي يعود بفوز ثمين

وقاد المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون فريقه تشلسي إلى تحقيق فوزه الثالث تواليا خارج أرضه هذا الموسم في الدوري على حساب جاره اللندني وست هام 3-0.

وصحيح أن تشلسي فاز بكل مبارياته خارج قواعده، لكنه لا يزال يبحث عن فوزه الأول في ملعبه ستامفورد بريدج، حيث سقط أمام مانشستر سيتي حامل اللقب افتتاحا 0-2 وتعادل مع كريستال بالاس 1-1.

وفيما رفع تشلسي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الرابع موقتا بانتظار باقي نتائج المرحلة، مُني وست هام بخسارته الثالثة تواليا في ملعبه لندن ستاديوم.

وبكّر جاكسون في افتتاح التسجيل، عندما كسر مصيدة التسلل على الممر الأيسر، فانطلق وانفرد من زاوية ضيقة، ليسددها خادعة مرت بين قدمي الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (4).

هبّت رياح التسجيل مرة جديدة عن طريق جاكسون بالذات. انفرد هذه المرة في قلب المنطقة، فلعب أرضية جديدة إلى يمين الحارس المتقدم عن مرماه، ليحقق الـ”بلوز” في أول ثلث ساعة بداية صاخبة (18).

وهذه أسرع ثنائية للاعب من تشلسي في الدوري، بعد هدفي العاجي ديدييه دروغبا في مرمى ميدلزبره في 2005 (17 دقيقة)، حسب موقع أوبتا للاحصائيات.

عن ثقته القوية بنفسه، قال جاكسون “زملائي يساعدونني ويثقون بي. الأهم هو تحقيق الفوز”.

ألغي هدف لوست هام عبر الغاني محمد قدوس بداعي التسلل (32) بعد أن طالب بركلة جزاء من خطأ للفرنسي ويسلي فوفانا على الهولندي كريسنسيو سامرفيل (30)، لينتهي الشوط الأول بثنائية جاكسون (23 عاما) الذي يفضله مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا على الفرنسي كريستوفر نكونكو.

في الشوط الثاني، نسج تشلسي على المنوال عينه، فهز شباك المضيف باكرا بتسديدة قوية لكول بالمر، مستفيدا من تمريرة مقشرة لجاكسون اثر هجمة مرتدة (47)، ليحقق رجال ماريسكا فوزا صريحا.

قال ماريسكا “كان مهما عدم تلقي الاهداف. نحن على الطريق الصحيح. بالنسبة لنا جاكسون لاعب مهم وداتما ما يكون جيدا مع الكرة وحتى عندما نفقدها”.

وفشل نيوكاسل في اللحاق بركب المتصدرين بعدما تعرض للهزيمة على يد مضيفه فولهام 1-3.

وتجمّد رصيد نيوكاسل عند 10 نقاط في المركز السادس، فيما تقدم فولهام الى المركز الثامن برصيد ثماني نقاط.

وسجّل أهداف فولهام كل من المكسيكي راؤول خيمينيس (5) وإميل سميث رو (22) ورايس نيلسون (90+2) مقابل هدف وحيد لنيوكاسل أحرزه هارفي بارنز (46).

وتنفّس توتنهام الصعداء وحقّق فوزه الثاني في البرميرليغ على حساب ضيفه برنتفورد 2-1.

سجّل دومينيك سولانكي (8) والويلزي برينان جونسون (28) هدفي النادي اللندني بعدما كان الكاميروني براين مبومو افتتح التسجيل لبرنتفورد في الدقيقة الأولى من عمر المباراة.

وبات توتنهام عاشرا بعدما كان تعرّض لخسارتين متتاليتين برصيد سبع نقاط بفارق نقطة عن برنتفورد الثاني عشر.

وفشل ساوثمبتون في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم على حساب إيبسويتش بعد أن انتزع الاخير هدف التعادل 1-1 في الوقت القاتل.

وبعدما افتتح تايلر ديبلينغ (5) التسجيل لساوثمبتون وكان الأخير متجها لانتزاع النقاط الثلاث للمرة الأولى هذا الموسم، باغته ايبسويتش بهدف التعادل عن طريق المصري سام مرسي (90+5).

وبقي إيفرتون من دون أي فوز هذا الموسم في المركز التاسع عشر قبل الاخير بعد تعادله امام ليستر سيتي 1-1.

افتتح السنغالي إيلمان نداي التسجيل لايفرتون (12) قبل ان يعادل ستيفي مافيديدي النتيجة لليستر (74).