تترك الأم طفلها في المدرسة أمانة في يدى المعلمين والمسئولين هناك ولكن قد يصادف الصغير أحد الأشخاص معدومى الضمير والأخلاق ليعتدى عليه أو يتحرش به، ما يتسبب في تكوين ذكريات سيئة بداخل عقل الطفل لا ينساها طوال حياته ويمكن أن تتحول بعد ذلك لعقدة نفسية تحتاج لعلاج نفسى، ولتجنب ذلك ولحماية الطفل في المدرسة، نستعرض في هذا التقرير، أهم العلامات التي تشير إلى تعرض الطفل للاعتداء أو التحرش الجنسي من قبل أحد الأشخاص، والتي أشار إليها الاستشاري النفسى جمال فرويز.
علامات تشير لتعرض الطفل للتحرش
وقال الاستشاري النفسى لـ”اليوم السابع”: “توجد العديد من العلامات التي تشير إلى تعرض الطفل للاعتداء الجنسى أو التحرش من قبل أحد الأشخاص وهى التزام الصمت حيث يظل الطفل صامتًا رافضًا التحدث مع أي شخص، كما يرفض الذهاب إلى المدرسة، فكلما طالبه والديه بالاستعداد للذهاب للمدرسة رفض بشدة دون أن يذكر أي سبب واضح، كما يصاب بالأرق الشديد ويشعر بالكسل أيضًا، ويشعر بالضيق الشديد طوال الوقت خاصة عندما يتحدث معه والديه عن المدرسة ويميل إلى الإنطواء والجلوس بمفرده أغلب الوقت”.
وأشار الاستشاري النفسى خلال حديثه لـ “اليوم السابع”، عن علامات أخرى، حيث قال: “تظهر على الطفل علامات كاذبة ناتجة عن شعوره بالضيق الشديد مثل آلام بالمعدة والظهر وغيرها والتي تدفع الوالدين للذهاب للأطباء ليكتشفوا بأن الطفل سليم جسديًا ولا يعانى من أي شيء، كما يظهر على الطفل علامات الخوف خاصة عندما يقف أمام الشخص الذى اعتاد عليه وذلك لترهيب الأخير له وتهديده بأذى عائلته إذا حدث عن تعرضه للتحرش”.
كيف تشجع طفلك على المشاركة؟
وعن الطريقة التي يجب على الأم اتباعها حتى تجعل طفلها يتحدث معها عما يعرض له بالمدرسة، قال: “يجب على الأم أن تطمئن طفلها وتدعمه وتأخذه في حضنها حتى يطمئن لها ويتحدث معها وعندئذ عليها أن تعطيه ثقته بنفسه وتتحدث عنه شجاعته ومدى سوء الشخص المعتدى وكذلك الأب يجب عليه أن يدعم ابنه ويشجعه على التحدث معه ثم يصطحبه للمدرسة ليتخذ الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالة حتى يأخذ حق ابنه ويعرضه على طبيب نفسى حتى يعالجه من أي أثار للحادث الذى تعرض له”.
طفل خائف
طفلة خائفة
Source link
اضف تعليقك