أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقر القيادة الرئيسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار إلى أن مقر القيادة “تحت الأرض” في هذه المنطقة.
وغادر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو اجتماعا مع الصحفيين بصورة عاجلة بالتزامن مع شن الغارات الأخيرة.
وسُمِع دوي 10 انفجارات جراء هذه السلسلة من الغارات، التي ضربت مواقع مختلفة في الضاحية، وتوصف بأنها الأعنف منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية فقد استخدمت قنابل خارقة للملاجئ في الغارات.
وقالت الوكالة الرسمية إن “الطيران المعادي نفذ سلسلة غارات على منطقة الضاحية الجنوبية”. وأفاد صحافيون عن سماع صفارات سيارات الإسعاف بُعيد الانفجارات ووقوع عدد كبير من الإصابات في الغارات المتتالية التي طالت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت وحديث عن سقوط أربع أبنية سكنية.
وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الجمعة تنفيذ غارات جديدة ضد أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بعد دقائق من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وقد أكد فيه أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.
ووفق مصادر إسرائيلية فإن الضربات الأخيرة قد تكون أعنف مما سبق.
وأعلن الجيش في بيانه أنه “يضرب حاليا (..) أهدافا تابعة لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد أعلن ، الجمعة، أن الجيش استكمل تجنيد لواءي احتياط لمهام عملياتية في الجبهة الشمالية، وذلك في إطار رفع الاستعدادات القتالية على تلك الجبهة.
وقال الجيش الإسرائيلي “فتحنا وحدات مستودعات الطوارئ ووزعنا معدات لوجستية ووسائل قتالية على جنود الاحتياط”.
وفي صعيد متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، أن “الجيش يضرب حزب الله بقوة وسيستمر في ذلك حتى عودة الأمن إلى الشمال”، بحسب موقع واللا الإسرائيلي.
وقال: “لقد ضربنا حزب الله بقوة خلال العام الماضي وخاصة خلال الأسابيع القليلة الماضية”، كما أضاف: “سنواصل ونزيد من هذه الجهود، ونخطط لإرساء الأمن في الشمال وإعادة النازحين إلى ديارهم بسلام”.
التفاصيل بعد قليل.
Source link
اضف تعليقك