عززت السلطات البافارية في ميونيخ. لتأمين مهرجان أكتوبرفست للبيرة حيث استنفرت 600 ضابط شرطة وحوالي ألفي فرد أمن لضمان سلامة الزوار. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت إيطاليا ستة ضباط شرطة لتقديم الدعم والتدخل في الحالات التي قد تمس أمن المواطنين الإيطاليين المتواجدين في المكان.
تتخذ السلطات الألمانية إجراءات أمنية مشددة في مهرجان أكتوبر هذا العام، وذلك في أعقاب الهجمات التي وقعت في سولينغن وميونيخ. وقد شملت هذه التدابير غير المسبوقة تسييج محيط المهرجان واستخدام أجهزة الكشف عن المعادن المحمولة عند المنافذ المؤدية للفعالية، بهدف اكتشاف الأسلحة الحادة ومنع دخول أي مواد خطرة، بما في ذلك الزجاجات ومادة القنب.
تسهم الكاميرات ومكبرات الصوت في تعزيز الأمن، مدعومة بحضور ألفي عنصر أمن وستمائة ضابط شرطة. كما تم إنشاء منطقة أمان خاصة للنساء اللواتي يواجهن صعوبات، مما يعكس التزام السلطات بضمان سلامة جميع الزوار وتوفير بيئة آمنة للاحتفال.
أكدت مصادر من مقر شرطة بولزانو أن الضباط الإيطاليين الذين تم إرسالهم إلى مهرجان أكتوبر في ميونيخ يقومون بدورٍ حيوي في تعزيز الأمن خلال الفعالية. ولا يقتصر دور هؤلاء الضباط على العمل كوسطاء ثقافيين ولغويين، بل يشاركون أيضاً في الأنشطة الوقائية بالتعاون مع الشرطة البافارية، حيث يتمتعون بنفس الصلاحيات اللازمة لضمان سلامة الزوار.
وفي هذا السياق، أشار رئيس مقاطعة بولزانو، باولو سارتوري، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال الأمن، مؤكداً أن التفاعل بين قوات الشرطة في بولزانو وبافاريا يعكس تقاليد طويلة من التعاون الفعال، مما يعزز مستوى الأمان في الفعاليات الكبرى.
مع توافد نحو مئتي ألف إيطالي سنوياً إلى ميونيخ لحضور المهرجان، تبقى الجهود الأمنية في مقدمة الأولويات لضمان سلامة جميع الحضور.
Source link
اضف تعليقك