OnNEWS

في اليوم العالمي للهلال الأحمر، هل تصمد الخدمات الطبية أمام التحديات في غزة؟

سيارات إسعاف، إذ نفذت فرق الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عملية الإخلاء.
التعليق على الصورة، سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تنقل أطفالًا خُدّجًا من مستشفى الشفاء بمدينة غزة جنوباً، استعداداً لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في رفح.

  • Author, أميمة مجدى
  • Role, بي بي سي نيوز عربي
  • Reporting from القاهرة

لم يستطع أحمد المتطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني أن يأخذ وقته في الحزن على وفاة أخيه لأنه كان عليه أن يعود لعمله. ويقول: “الحرب لا تعطي فرصة للبكاء على الأحبة”.

يضيف أحمد- وهو اسم مستعار- لبي بي سي: “أخي كان محاصراً في شمال القطاع في مدرسة، وانتظرنا ما بين ست أو سبع ساعات حتى نستطيع الوصول إلى جثمانه وجثامين قتلى آخرين ودفنهم”.

في شمال قطاع غزة، يعرف الجميع تقريباً أحمد، الشاب الثلاثيني، الذي كان يعمل سائق أجرة قبل الحرب، وأصبح متطوعاً مع الهلال الأحمر الفلسطيني مع بداية الحرب.

قرار التطوع لم يكن وليد الحرب التي بدأت عام 2023 بل بسبب الحروب المستمرة على القطاع التي شهدها أحمد، يقول “في مايو/أيار 2004، شنت إسرائيل عملية قوس قزح، وفي 2005 وحتى 2014، تقريباً هناك ضربة أو اثنين كل عام”.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.