#شعر
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
عند الحديث عن قصات الشعر الأيقونية، التي كانت عنوان التسعينيات، فإنه لا يمكن ذكرها دون أن نتذكر عارضات الأزياء في ذلك العقد، إذ استطاعت النساء اللواتي هيمنَّ على منصات العروض في ذلك الزمن، أمثال: كريستي تورلينغتون، وناعومي كامبل، وليندا إيفانجليستا، وسيندي كروفورد، أن يحددن اتجاهات الموضة، وكشفن عن صيحات جديدة، معلناتٍ حقبة الشعر المجعد والمتموج والشعر اللامع.
هنا، نخبركِ بتسريحات شعرٍ من التسعينيات، لا تزال تجذب الأنظار حتى يومنا هذا.
تجعيدات البوهو:
جربت ناعومي كامبل تسريحات الشعر المختلفة على مر السنين، ولكن بينما سيفكر الكثيرون على الفور في شعرها الأملس والمستقيم، فإن تجعيدات البوهو التي اعتمدتها للظهور بها خلال العرض الأول لفيلم «Cookie’s Fortune» عام 1999، هي الأبرز. فقد كان الشعر المستقيم مع بعض التجعيدات ملائماً جداً لملامح عارضة الأزياء الشهيرة.
البوب المستقيم:
في جلسة تصوير خاصة بإحدى المجلات عام 1989، مع ستيفن مايزل، وأوريبي كاناليس، اللذين قاما بتصفيف شعرها، ظهرت كريستي تورلينغتون بأجمل إطلالة، حيث اعتمدت قصة البوب المستقيم، ما جعلها جذابة بلمسة أنثوية.
البوب الطويل:
غالباً، كانت الممثلة المكسيكية، سلمى حايك، تتباهى بالشعر المستقيم للغاية، الذي ميز التسعينيات، إذ كثيراً ما كانت تسير على السجادة الحمراء بتسريحة البوب المستقيم، وكان اللمعان هو المفتاح لإتمام المظهر. وللحصول على مثل هذا اللمعان، استخدمي زيت الشعر، وزيني شعركِ بالمشابك؛ لإضفاء مظهر التسعينيات.
البوب القصير:
في الواقع، كانت قصة البوب القصيرة، التي اعتمدتها النجمة غوينيث بالترو، في فيلم «Sliding Doors» رائعة، ما جعلها إحدى أكثر القصات طلباً وشيوعاً، منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
ذيل الحصان المرتفع الأنيق:
كل ما فعلته عارضة الأزياء تايرا بانكس، تقريباً، من حيث الأناقة في التسعينيات، يمكن إعادة إنتاجه الآن بنجاح كبير. لكن ربما كان مظهرها الأكثر شهرة هو ذيل الحصان المرتفع، الذي استخدم مراراً وتكراراً، مع غرة جانبية، وأطراف متموجة.
قصة الشعر المتوسطة الطول والمتعددة الطبقات:
تعتبر سيندي كروفورد خبيرة بتصفيف الشعر الكثيف، والسر هو قصة الشعر المتعددة الطبقات، التي تعطي نوعاً من الكثافة الجذابة للشعر. ويساعد مجفف الشعر الجيد في إضافة الحجم من الجذور إلى الأطراف.
البيكسي:
مع وجه مثل وجه ليندا إيفانجليستا، لا توجد تسريحة شعر أو لون لن يبدو مثالياً، فقد جربت كل شيء، من الشعر البلاتيني المتوسط الطول، إلى الشعر الأحمر القصير جداً، أو ما يعرف بـ«البيكسي»، وكانت تسريحة الشعر الأخيرة هي التي ساعدت إيفانجليستا حقاً في صنع اسمها، حتى إنها ادعت أنها ساعدتها في «مضاعفة» أجرها أربع مرات.
Source link
اضف تعليقك