عادات طلابية.. ظاهرها سيئ لكنها مفيدة في الواقع

#تنمية ذاتية

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

قد يرى الآباء والأمهات أن لدى أبنائهم الجالسين على مقاعد الدراسة الكثير من العادات السيئة. لكن، في الحقيقة لا تعتبر كل العادات السيئة ضارة كما تبدو، فقد يمنح بعضها الطلاب ميزة مفاجئة في دراستهم. لذلك جمعنا هنا بعض هذه العادات، التي قد تبدو «سلبية» من وجهة نظرك، إلا أنها – في واقع الأمر – تعزز الإبداع والتركيز والإنتاجية.

التسويف:

يُنظر إلى التسويف، غالباً، على أنه عادة سيئة، إلا أنه يؤدي إلى نوبات من الإبداع، والتركيز في اللحظة الأخيرة، ما يساعد الطلاب على إكمال المهام، والقيام بكل ما يتوجب عليهم القيام به بكفاءة تحت الضغط.

أخذ فترات راحة متكررة:

تؤدي فترات الراحة المنتظمة، التي يُنظر إليها، غالباً، على أنها تسويف، وتهرّبٌ من أداء المهام والواجبات الدراسية، إلى تحسين التركيز، ومنع الإرهاق، ما يؤدي إلى جلسات دراسية أكثر فاعلية.

الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة:

رغم تثبيطهم، في كثير من الأحيان، إلا أن بعض الطلاب يجدون أن الموسيقى تساعدهم على التركيز، والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل، وبالتالي سهولة تذكرها عند الامتحان.

مشاهدة التلفزيون.. وممارسة ألعاب الفيديو:

يمكن أن تكون هذه الأنشطة شكلاً من أشكال تخفيف التوتر والقلق، ما يساعد الطلاب على الاسترخاء، وإعادة شحن طاقاتهم، الأمر الذي قد يؤدي – في النهاية – إلى تحسين أدائهم الأكاديمي، عند القيام بها باعتدال.

تناول الوجبات الخفيفة أثناء الدراسة:

إن تناول الوجبات الخفيفة الصغيرة يمكن أن يحافظ على مستويات الطاقة، وعلى التركيز أثناء جلسات الدراسة الطويلة، خاصة إذا كانت الوجبات الخفيفة صحية ومغذية، وتمد الجسم بالعناصر التي يحتاج إليها.

النوم لساعات أطول:

إن تعويض النوم يحسن الذاكرة، والتركيز، والوظائف الإدراكية بشكل عام، ما يجعل من السهل استيعاب المعلومات، والاحتفاظ بها، وتخزينها، واستعادتها، وقت الحاجة.

تصفح وسائل التواصل الاجتماعي:

رغم أنها قد تكون مصدر تشتيت، إلا أن أخذ فترات راحة قصيرة؛ للتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يكون بمثابة إعادة ضبط العقل، وإعطائه مساحةً من التفكير في شيءٍ آخر، ما يقلل التوتر، ويزيد الإنتاجية.

التخيل:

إن السماح للعقل بالتجول والخبال يعزز الإبداع، ومهارات حل المشكلات، ويساعد الطلاب على التوصل إلى أفكار مبتكرة.

السهر طوال الليل:

رغم أنه ليس جيداً، إلا أن السهر طوال الليل يدفع الطلاب، أحياناً، إلى التعمق في دراستهم، ما يؤدي إلى التركيز الشديد، والتعلم في اللحظة الأخيرة قبل امتحان مهم، وتعزيز القدرة على الإبداع.