قد تكون رؤية سيارة لامبورجيني متوقفة بجانبك في إشارة المرور مؤشرًا على ثراء صاحبها، لكن الواقع ليس دائمًا كما يبدو.
وفقًا لـ «إيد بوليان» مندوب مبيعات سيارات لامبورجيني سابقًا ومؤسس منصة VINwiki، معظم مالكي هذه السيارات الخارقة يعتمدون على القروض والتمويل.
النسب الحقيقية: من يدفع نقدًا؟
تشير بيانات شركة Cox Automotive إلى أن 8.5% فقط من مالكي السيارات التي يتجاوز سعرها 100,000 دولار يدفعون نقدًا.
حوالي 60.4% يعتمدون على القروض بمتوسط قسط شهري يبلغ 2201 دولار.
البقية (حوالي الثلث) يلجأون إلى استئجار هذه السيارات.
قصص من عالم السيارات الخارقة
بعض العملاء، وفقًا لبوليان، قد يكونون غارقين في الديون لشراء سيارة جديدة.
مثال على ذلك، أحد العملاء الذي أراد استبدال سيارته أستون مارتن DB9 بسيارة أخرى، رغم أن ديونه كانت تتجاوز قيمة السيارة نفسها.
سلوكيات المشترين تكشف عن نواياهم؛ العملاء الجادون يركزون على القيمة بينما الآخرون يحاولون فقط “الاستعراض”.
كيف تميز بين الأثرياء الحقيقيين والمستعرضين؟
السيارات الكلاسيكية أو النادرة: الأشخاص الذين يقودون سيارات رياضية أو كلاسيكية عمرها أكثر من 10 سنوات غالبًا ما يكونون أثرياء حقيقيين.
السيارات الفريدة: العملاء الذين يشترون إصدارات خاصة من سيارات بنتلي أو رولز رويس (مثل سلسلة Blower Reproduction) غالبًا ما يدفعون نقدًا، ما يميزهم عن باقي المشترين.
وتشير شركة كابيتال وان إلى أن السيارات الخارقة التي يتم إنتاجها لمرة واحدة هي أيضًا دليل واضح على أن السائق ثري حقاً.
“عملاء بنتلي المحظوظون الذين يتم اختيارهم لشراء إحدى المركبات ذات الإصدار المحدود الخاصة بالعلامة التجارية – مثل سيارة باكالار رودستر التي يبلغ سعرها 1.9 مليون دولار، أو سلسلة Blower Reproduction التي يبلغ سعرها 2.1 مليون دولار – يقومون بدفت ثمنها قداً”.
استنتاج:
امتلاك سيارة رياضية مثل لامبورجيني لا يعني بالضرورة ثراءً حقيقيًا في كثير من الأحيان، تكون الأقساط والديون هي الوسيلة للحصول على مثل هذه المركبات، ما يجعل التباهي بمثل هذه السيارات مظهراً زائفاً للرفاهية.
اضف تعليقك