لمحبي الفن والتصميم.. وجهات مذهلة في «بورتو» البرتغالية

#سياحة وسفر

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

تعد بورتو ثاني أكبر مدن البرتغال بعد لشبونة، وتتميز بمناظرها الطبيعية الغنية، وتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 2000 عام، ويتجلى بالتأكيد في هندستها المعمارية. كما تتميز المدينة بالشوارع المتعرجة المرصوفة بالحصى، وتنتشر فيها الجسور الفخمة، ويكمن سحرها في مبانيها القديمة، التي تعكس ثقافتها وحضارتها. علاوةً على كل ذلك، يملأ فن الشارع النابض بالحياة أرجاء المدينة، فيجعلها مدينةً مبدعة بحاجة إلى الاكتشاف، حيث إن هناك جواهر مخفية تنتظر من يكتشفها في كل زاوية. هنا، جمعنا قائمة ببعض الأماكن، التي يمكن زيارتها في بورتو.

«كازا دي سيرالفيس»:

تم بناء «منزل الأحلام»، ذي اللون الوردي الرائع على طراز «آرت ديكو» في ثلاثينيات القرن العشرين، وهو جزء من أراضي سيرالفيس الثقافية، التي تضم متحفاً، ومتنزهاً، وفيلا مميزة. ويعد «كازا دي سيرالفيس»، الذي صممه خوسيه ماركيز دا سيلفا، امتداداً لمتحف الفن المعاصر الذي يضم معارض مؤقتة. ولا توجد طريقة أفضل لقضاء فترة بعد الظهيرة والاستمتاع بالجمال المعماري والمساحات الخضراء المورقة للمؤسسة، من زيارة هذا المنزل المميز.

«ليفراريا ليلو»:

تُعرف بأنها المكتبة الأكثر روعة في المدينة، وستجدين فيها المثقفين الحقيقيين، جنباً إلى جنب مع مستخدمي «تيك توك»، يقفون عند النافذة الزجاجية الملونة الواسعة، أو يصعدون الدرج القرمزي على شكل ساعة رملية. كما يمكنكِ مشاهدة «O Rosto do Porto» على اليسار، وهو مظهر فني يحتفي بالمدينة من خلال 400 تمثال نصفي غير عادي من الطين.

مطعم استوديو «يوسكالدونا»:

يمكن اعتباركِ محظوظةً إذا تمكنتِ من الحصول على طاولة في هذا المطعم الحائز نجمة «ميشلان»، حيث يقدم المأكولات العالمية بالنكهات البرتغالية. وتوقعي تناول مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية اللذيذة، بما في ذلك: «السريولا، وسمك الراهب، والتونة، والجمبري، والأخطبوط». وقد كان هذا المطعم المذهل في السابق مكاناً لاختبار أفكار الطهي، وتقنيات الطهي الجديدة، ويضم الآن 16 مقعدًا، وثمانية مقاعد مطلة على المطبخ، وطاولتين.

«كوزينها داس فلوريس»:

يقدم هذا المطعم أطباقاً برتغالية تقليدية مبتكرة، منها: فطيرة «باستيه دي ناتا» (تارت برتغالي) مع اللفت والكافيار، بالإضافة إلى «باو دي لو» (كعكة إسفنجية) مع الجمبري. وهناك، أيضاً، حلوى حليب مثيرة، مستوحاة من طفولة شيف المطعم في مزرعة الألبان الخاصة بأجداده، وتتضمن قوامًا مختلفاً.

«تيبوغرافيا دو كونتو»:

يقع هذا الفندق البوتيكي، المصمم على طراز الطباعة في حي «Cedofeita» بوسط المدينة، وتحديداً في مبنى مصنع يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر. لكن التصميمات الداخلية بعيدة كل البعد عن ذلك، حيث تعد الهندسة المعمارية الحديثة، والأثاث المصمم على الطراز العتيق، والكميات السخية من الضوء الطبيعي، أساساً لروعته.

«توريل أفانغارد»

يقع هذا الفندق في قصر يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وهو أحد أروع العناوين في المدينة؛ نظرًا لجماله المذهل. وهناك فنٌ مميز في كل مكان به، فكل غرفة تحمل اسم رسام أو كاتب أو مصمم أو موسيقي، وهي مصممة لتجسيد أعمالهم. كما يوجد مسبح، وحوض استحمام ساخن، على السطح، يوفران إطلالات على النهر لا تقبل المنافسة.