لكل شخص أسلوبه الخاص في التعبير عن الحب ونقل المشاعر الإيجابية لمن حوله، ولكن بالنسبة للأطفال، فإن تجربة مشاعر معينة تعتبر ضرورية لضمان نموهم العاطفي والنفسي بشكل صحي. ووفقا للدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشاري الصحة النفسية، في حديثها لـ اليوم السابع، فإن غياب هذه المشاعر قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على ثقة الطفل بنفسه وقدرته على بناء علاقات اجتماعية متينة في المستقبل.
وفي هذا السياق، يسلط اليوم السابع الضوء على أبرز المشاعر التي يحتاج كل طفل إلى اختبارها من والديه لضمان تربيته في بيئة عاطفية آمنة وداعمة.
أم تحضن طفلتها
الحب غير المشروط
تقول استشاري الصحة النفسية إنه يجب أن يشعر الطفل بأنه محبوب بغض النظر عن سلوكه أو أخطائه، فالحب غير المشروط يمنحه الشعور بالأمان والثقة، لذا، يجب أن لا تقولي لطفلك: “أنا بحبك عشان شاطر” أو “بحبك عشان مؤدب”.
القبول والتقدير
وأضافت أن تقبُّل شخصية الطفل وخصوصياته يساعده على تقدير ذاته والشعور بأنه مقبول كما هو، دون محاولة تغييره ليطابق توقعات الآخرين، ذلك إلى جانب حاجته إلى سماع كلمات التشجيع والتقدير لإنجازاته الصغيرة والكبيرة على حد سواء، فهذا يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على الاستمرار في المحاولة.
أم تحمل أطفالها
احترامه والتعاطف معه
وتؤكد أنه من الضرورة معاملة الطفل باحترام، سواء في الحديث معه أو في التعامل مع مشاعره وآرائه، هذا يعلمه كيف يحترم الآخرين ويشعر بقيمته، إلى جانب ذلك، فإن تفهم مشاعر الطفل وإظهار التعاطف معه عندما يمر بمواقف صعبة، مثل الحزن أو الخوف، يساعده على التعامل مع مشاعره بشكل صحي.
طفلة تحضن أمها
الأمان والانتماء
شعور الطفل بالأمان الجسدي والعاطفي يعزز ثقته بوالديه والبيئة المحيطة به، وأضافت أن الشعور بأنه جزء من العائلة وأن له دورًا مهمًا فيها يمنحه إحساسًا بالاستقرار والاطمئنان، وذلك من خلال السماح للطفل بالتعبير عن مشاعره وآرائه بحرية، مع توجيهه بلطف، مما يعلّمه كيفية التواصل بشكل فعّال وصادق.
Source link
اضف تعليقك