في الوقت الذي علق فيه الكثيرون على حضور النجمة الكبيرة يسرا اللافت في مهرجان البحر الأحمر، والحفاوة التي استقبلها بها الكثير من الفنانين الأجانب، شاركت الكاتبة الشابة ميرنا المهدي ذكرى خاصة جمعتها بالفنانة يسرا في الطفولة، لتؤكد أن هذه الشخصية المميزة لم تترك أثرها فقط في قلوب الكبار، بل امتدت لتصنع لحظات لا تُنسى في طفولة الكثيرين.
ذكرى مميزة في كواليس فيلم دم الغزال
تعود القصة إلى ربيع 2005، حين كانت والدة ميرنا تلعب الرياضة في نادي المعادي، لتفاجأ بمعدات تصوير واستعدادا لتصوير عمل فني كبير، وعند السؤال بين المتواجدين في النادي، علمت أن نجوم العمل هم يسرا، نور الشريف، ومنى زكي، وهو العمل الذي نعرف لاحقًا أنه الفيلم المهم “دم الغزال”، قررت الأم أن تهدي طفلتيها لحظة استثنائية، أسرعت إلى المدرسة، وأخرجت ميرنا وأختها مبكرًا بحجة “أمر عائلي”، وابتاعت لهما بعض الشيكولاتة واللبان في طريقهما لمقابلة يسرا.
في موقع التصوير، استأذنت الأم النجمة يسرا في التقاط صورة مع طفلتيها، فما كان من يسرا إلا أن استقبلتهما بحب وابتسامة دافئة، عندما قدمت ميرنا الشيكولاتة واللبان لها، رحبت بالهدية الصغيرة بحفاوة، لم تأكل الشيكولاتة حينها، لكنها فتحتها وأطعمتها لميرنا بحنان واضح، في لحظة حملت من البساطة ما يكفي لتحفر ذكرى خالدة في قلب الطفلة.
تقول ميرنا: “بقيت أسبوعًا كاملًا أحمل الصورة معي إلى المدرسة والنادي، أريها بفخر لكل صديقاتي، وكأنها كنز لا يقدر بثمن، توك الشعر الملونة، الزي المدرسي، ومفاجأة الأم، كل التفاصيل الصغيرة صنعت لحظة لن تُمحى من الذاكرة.
ومع نشر هذه القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت النجمة يسرا نشرها على حسابها، مُعربة عن سعادتها بأن هذه اللحظة البسيطة ما زالت حية في ذاكرة طفلة كبرت وأصبحت كاتبة تُعيد روايتها بحب.
كاتبة تشارك ذكرياتها مع النجمة يسرا
ذكريات فيلم دم غزال
صور من كواليس فيلم دم غزال
Source link
اضف تعليقك