OnNEWS

3 دول من الأفضل عالمياً للعمل عن بُعْد.. هذا ما يميزها!

#سياحة وسفر

تغير مفهوم العمل من المكاتب، وتطور إلى طرقٍ أخرى، ربما استدعتها ظروف معينة، أو إعادة هيكلة طبيعة العمل في بعض الشركات والمكاتب والمؤسسات، أو بسبب ظروف محيطة ببيئة العمل، أو لظروف طارئة صحية، مثل جائحة «كوفيد-19»، حيث انتقلت بعض الأعمال من المكاتب إلى المنازل.

وخلال الفترة الماضية، أصبح العمل عن بُعْد شائعاً، فبعض الأعمال يمكننا إنجازها بهذه الطريقة بجهد أقل، ودون عبء الانتقال إلى مكان العمل، وبالتالي توفير الوقت والمال.

ويوفر العمل عن بُعْد المرونة والحرية، وهذا يعود بالنفع على أصحاب العمل والموظفين. على سبيل المثال، يحصل الموظفون على مزيد من الوقت مع الأسرة. لكن، كما هناك إيجابيات للعمل المرن، أو العمل عن بُعْد، على الطرف الآخر تُفرض تحديات على الموظفين وأصحاب العمل، حيث تجب مراعاة تكاليف المعيشة، واللوائح المحلية، وموثوقية الإنترنت.

هنا، نرصد أفضل الدول للعمل عن بُعْد، بناءً على عوامل متعددة، تؤثر على الموظفين وأصحاب العمل.

  • 3 دول من الأفضل عالمياً للعمل عن بُعْد.. هذا ما يميزها!
    3 دول من الأفضل عالمياً للعمل عن بُعْد.. هذا ما يميزها!

إسبانيا:

تعد أفضل الوجهات، حيث إن مدريد وبرشلونة مدينتان جميلتان صاخبتان، وغارقتان في الثقافة والهندسة المعمارية والمأكولات المذهلة. كما تعتبر إسبانيا من أفضل الدول للعمل عن بُعْد، حيث يعمل «الواي فاي»هناك بسرعات عالية، وتغطية كاملة. وإلى جانب ذلك، تتمتع بوسائل نقل رائعة، مع سكة ​​حديدية موثوقة وسريعة، تغطي البلاد بأكملها، ومعظم القطارات فسيحة ومجهزة بصيانة جيدة ومكيفة.

وتقدم إسبانيا تأشيرة «Digital Nomad» للعاملين عن بُعد، والمستقلين، خاصة للمقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وتأتي هذه التأشيرة مع مزايا ضريبية خاصة، وتقدم تصاريح سفر إلى مناطق «شنغن». وعلاوةً على ذلك، تعتبر تكلفة المعيشة في إسبانيا أقل بشكل ملحوظ من المدن والبلدات الأميركية، وحتى في الدول الأوروبية مثل فرنسا.

  • 3 دول من الأفضل عالمياً للعمل عن بُعْد.. هذا ما يميزها!
    3 دول من الأفضل عالمياً للعمل عن بُعْد.. هذا ما يميزها!

البرتغال:

تظل لشبونة وبورتو من أفضل الخيارات، حيث تعد لشبونة واحدة من أكثر العواصم حيوية وجمالاً في أوروبا بأكملها، وبورتو وجهة مذهلة للأشخاص الذين يفضلون البقاء بالقرب من المياه.

وتشتهر البرتغال بتكلفة المعيشة المنخفضة نسبياً، بما في ذلك: البقالة الرخيصة والنقل والإقامة. وبالإضافة إلى ذلك، يكون الطقس جميلاً ومشمساً طوال العام.

وتحتل البرتغال المرتبة الـ25 بين أفضل الدول على مستوى العالم من حيث متوسط ​​سرعات النطاق العريض، وتراوح سرعات التنزيل فوق 100 ميغابايت في الثانية، وسرعات التحميل حوالي 50 ميغابايت في الثانية، كما توجد أيضاً بنية تحتية للإنترنت العالي السرعة في جميع أنحاء البلاد. ويتوفر الكثير من خيارات التأشيرة، ويمكن للمقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي الاستفادة من برنامج «التأشيرة الذهبية» للبرتغال، وهو مخطط إقامة لمدة خمس سنوات عن طريق الاستثمار يُعِدُ بالجنسية البرتغالية، كما تُعرض أيضاً مزايا ضريبية على العمال بموجب برنامج.

  • 3 دول من الأفضل عالمياً للعمل عن بُعْد.. هذا ما يميزها!
    3 دول من الأفضل عالمياً للعمل عن بُعْد.. هذا ما يميزها!

كـندا:

تورنتو، هي المركز النشط لكندا، ومكان رئيسي للمواهب عن بُعْد، ومن المواقع الأخرى الجديرة بالملاحظة للعمل عن بعد: أوتاوا، وكالجاري، وفانكوفر، ومونتريال. وتحظى كندا بشعبية كبيرة بين العاملين عن بعد والسياح، ومع برنامج تأشيرة العمل للعاملين الرقميين، الذي تم تقديمه مؤخراً، أصبح العمل عن بعد هناك أسهل، وتشتهر كندا بأنها آمنة وترحيبية بالغرباء، والقواعد الحكومية المتعلقة بالهجرة متساهلة نسبياً.

إن صناعة التكنولوجيا المتسارعة في كندا، والرعاية الصحية الشاملة، والمجتمع المتعدد الثقافات، تجعلها خياراً رائعاً للعاملين الرقميين، فهي توفر المزيج المثالي بين الحضري والطبيعي، كما تضم الأراضي الطبيعية الخلابة، التي لم يمسسها بشر على بعد مسافة قصيرة بالسيارة، والمدن المترامية الأطراف، ما يدعم عاشر أكبر اقتصاد في العالم.

وكجزء من استراتيجية المواهب التقنية في كندا، يسمح برنامج تأشيرة العاملين الرقميين للعاملين عن بعد بالبقاء والعمل في كندا لمدة تصل إلى 6 أشهر، وإذا عُرضت عليهم وظيفة من قبل منظمة كندية خلال هذه الفترة، فيمكنهم الانتقال إلى تصريح عمل.

وعلاوة على ذلك، من بين أكبر 75 مدينة في العالم، كانت المدن الكندية، مثل: مونتريال وفانكوفر وأوتاوا وتورنتو، من بين أفضل المدن من حيث جودة الحياة ورفاهيتها وتطورها.

وتتمتع كندا بواحدة من أسرع خدمات الإنترنت في الغرب، حيث تصل سرعات التنزيل المتوسطة إلى 200 ميغابايت في الثانية، والتحميل حوالي 150 ميغابايت في الثانية.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.