إقلاع الطائرة التاسعة من الجسر الإغاثي الكويتي لسوريا بـ40 طنا من المواد الغذائية والصحية

أقلعت صباح اليوم الثلاثاء الطائرة الإغاثية التاسعة من الجسر الإغاثي الجوي الكويتي متجهة إلى مطار دمشق الدولي محملة بـ40 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الصحية والشتوية للفئات الأكثر احتياجا في سوريا ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

وتأتي هذه الرحلة بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة بمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية بالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة الدكتور إبراهيم الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن تسيير هذا الجسر الجوي يأتي بتوجيهات أميرية سامية لدعم الأشقاء في سوريا والتخفيف عن كاهلهم وهي سمة القيادة السامية التي عهدها العالم في أي أزمة أو كارثة حول العالم.

وأوضح الصالح أن الطائرة التاسعة مزودة بمختلف المواد الإغاثية الضرورية اللازمة لبعض قطاعات الحياة في سوريا ففي مجال مجابهة فصل الشتاء حملت الرحلة حوالي 15 طنا من المستلزمات الشتوية من بطانيات وملابس ثقيلة وغيرها.

وذكر أن الرحلة تحمل أيضا نحو 17 طنا من المواد الصحية لا سيما الحليب العلاجي للأطفال الرضع وفي قطاع الغذاء تحمل نحو 8 أطنان من الحليب البودر كامل الدسم الذي سيستفيد منه أهلنا المتضررون والمحتاجون في سوريا.

وأكد حرص (الكويتية للإغاثة) بمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية على دعم ومساعدة الأشقاء السوريين عبر إرسال المساعدات المتنوعة التي خصصت لها رحلات بالتنسيق مع وزارة الدفاع ممثلة بالقوة الجوية والجهات الرسمية في البلاد مشيرا إلى أن يوم بعد غد الخميس ستخصص للجمعية رحلة أخرى إضافية لإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية والخيرية.

من جانبه أكد ممثل جمعية احياء التراث الإسلامي في الرحلة الإغاثية طارق الباطني لـ(كونا) أن تكاتف الجهود والإشراف من الجهات الرسمية تنفيذا للتوجيهات الأميرية السامية كان لها الأثر البالغ في إيصال المساعدات الإغاثية المتنوعة إلى الأشقاء في سوريا كما أسهمت في كسب الوقت وسط تزايد الطلبات الملحة عليها.

وقال الباطني إن (احياء التراث) وشركاءها في العمل الإنساني عبر الرحلات الإغاثية من الجسر الجوي إلى سوريا تواصل تقديم الدعم الإنساني للأشقاء هناك بهدف سد الاحتياجات العاجلة في القطاعات الإغاثية المختلفة وعلى رأسها الدواء والغذاء والإيواء.

وشدد على تسخير الجهات الرسمية الكويتية كل الطاقات لتمكين القطاع الإنساني والخيري في البلاد من إيصال المساعدات بشكل عاجل عبر الاشتراك ضمن حملة (الكويت بجانبكم).